باسم المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية وباسمي بمناسبة الذكرى السنوية للفقيد  الوطني  والقومي  منصور  الاتاسي ابو مطيع  – حسن عبد العظيم

باسم المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية وباسمي بمناسبة الذكرى السنوية للفقيد  الوطني  والقومي  منصور  الاتاسي ابو مطيع  – حسن عبد العظيم

باسم المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية وباسمي بمناسبة الذكرى السنوية للفقيد  الوطني  والقومي  منصور  الاتاسي ابو مطيع   رحمه الله وعطر ذكراه                        

    لقد عرفت الفقيد عن قرب بعد فشل اعلان دمشق  في  لقاءات  دورية بين ممثلين عن  التجمع الوطني الديمقراطي وممثلين عن التحالف اليساري  (    هيئة الشيوعيين منصور اتاسي ؛ الحزب الشيوعي _ المكتب السياسي محمد سيد رصاص ؛ حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس ؛ الحزب اليساري الكردي الديمقراطي محمد موسى وكانت لقاءاتنا الدورية تتم  باسم التيار الثالث معارضة للنظام  وليست وهو معارض للنظام وليس مع اعلان دمشق

ا لذي فقد دوره كتحالف وطني ديمقراطي عريض  استمرت لقاءاتنا خلال عامي 2008  و2009  وانجزنا رؤية سياسية مشتركة  مهدت  الطريق امام تاسيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بتاريخ 30/6/2011 بعد انطلاق الثورة الشعبية السلمية في اواسط شهر اذار   وشارك مع رفاقه في اقرار وثيقة التاسيس ومثلهم كعضو في المكتب التنفيذي وكان مثقفا يساريا بارزا ولديه خبرة اعلامية وتنظيمية وسياسية وشارك في عدد من وفود الهيئة وشارك مع عبد العزيز الخير في اللجنة التحضيرة لمؤتمر المعارضة الذي عقد تحت اشراف الجامعة العربية في عهد امينها العام د. نبيل العربي في   اوائل شهر تموز  2012   وشارك في المؤتمر مع عددمن ممثلي وممثلي الهيئة و المجلس الوطني الاحزاب الكردية والمستقلين و من ضباط الجيش الحر ،   وبعد تشكيل الائتلاف الوطني السوري وبعد تولي د. معاذ الخطيب  في عام  2013 وتصريحه باستعداده للحل السياسي التفاوضي مع النظام  ارسل المكتب التنفيذي وفدا الى القاهرة للقاء بالشيخ معاذ شارك فيه المرحوم ابومطيع  وبسام الملك والشيخ رياض درار المقيم في مكتب الهيئة بالقاهرة وتبين للوفد ان الائتلاف لم يكن موافقا على تصريح رئيسه او على بيان جنيف1 وبقي الفقيد بعدها في القاهرة واختار الخروج من الهيئة وشكل مع رفاقه الحزب اليساري الديمقراطي  لكنه كان يبدي استعداد الحزب للتعاون مع الهيئة في مشروع تشكبل الجبهة الوطنية الديمقراطية  / جود وفي مشروع اخر يضم جميع القوى الوطنية الديقراطية المؤمنة بالحل السياسي التفاوضي وفقا لبيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة  وفي مقدمها القرار2254/2015                  ستبقى ذكرى الفقيد ونضاله الطويل والكثيرين من امثاله الذين انتقلوا الى رحاب الله مشاعل تضيئ لنا جميعا وللاجيال الصاعدة على طريق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والحافز للتغيير الديمقراطي الشامل وبناء سورية المستقبل لكل ابنائها

  • Social Links:

Leave a Reply