ولد الفقيد يتيم الأب في حي باب هود الشعبي وفتح عيونه على الفكر الشيوعي من خلال زوج خالته المفكر وصفي البني الذي كان مسؤول وكالة نفوستي الروسيه في سوريه وظهر وعيه السياسي بعد انتسابه المبكر للحزب الشيوعي السوري وحَملْ من صغره مسؤوليات نضاليه ، فأصبح مسؤولاً عن قطاع الطلبه وفيها ظهر تميزه وحسن إدارته مثل كل الأعمال التي كلف بها بعد ذلك وكان مثال القائد الصلب مع الحق ،وعندما أصبح عضواً في المكتب التنفيذي لمدينة حمص في أكثر من دوره ظهرت حسن تربيته وترفعه عن الأموال التي كانت تعرض عليه وهي بمئات الألوف علماً بأنه كان بأمس الحاجة إليها ومن أصدقائه يستدين ليتمكن من تأمين عيش كريم مفقود ، وعندما بدأت الثورة السوريه كان أول المشاركين بها وانتخب عضواً للمكتب السياسي في هيئه التنسيق المعارضه وفعالاً كعادته في كل ما قام به من أعمال ، بعدها تعرض لإعتقال ظالم استمر عدة أشهر وتعرض فيه لكل صنوف العذاب ومنع من اصطحاب الأدويه التي كان بحاجة ماسة لها مما تسبب في معاناة استمرت معه طوال حياته وكانت أحد أسباب وفاته رحمه الله ، وبدون كلام إنشائي ، لقد كان مشعلاً للحريه في كل مراحل حياته ، ورجلاً في زمن قلت فيه الرجال …….
أحمد الشاغوري
استمرت صداقته مع الفقيد أكثر من نصف قرن ……….
Social Links: