في الذكرى الاولى لوفاة الرفيق ابو مطيع رحمه الله وقد سمعت عنه وعن نضالاته منذ ان كان شابا وكان مشهودا بوطنيته وحبه لوطنه واول مارايته حيث اتى لمدينتي معرة النعمان معزيا اهل الرفيق المرحوم مصطفى الرضى بمعرة النعمان وكنا في بيت التعزية وذلك في8/11/2010 وبدا يتكلم الرفيق المرحوم ابو مطيع عن الرفيق مصطفى الرضى ونضالاته و كان الحزن باديا على ملامح وجهه وفي اليوم الثاني اتى الى بيت التعزية ايضا ومعه مجم عة من الرفاق ومن مختلف المحافظات وبعد ذلك اصبحت علاقتنا بالرفيق المرحوم علاقة اب لاولاده وخاصة بعد اندلات الثورة السورية العظيمة حيث ابدى وقوفه ومنذ اللحظات الاولى لاندلاع الثورة الى تاييدها والمشاركة بها .وبعد قيام الثورة وبدات المظاهرات السلمية تنتشر في كل انحاء سوريا ودخولي المعتقل وبعد الافراج عني وبعد فترة قررت الخروج من المدينة حيث تم تهديدي من قبل داعش بعد ان تم تحرير مدينتي من قبل الجيش الحر سافرت الى السويد حيث
تم التواصل بيننا من خلال رفيق لنا وبدانا نجتمع كل اسبوع ويطلعنا على اوضاع الثورة السورية وما هو متوجب علينا
فعله في بلاد المهجر من تنظيم للاعتصامات ضد النظام المجرم والمحتليين لبلدنا .هكذا كان رفيقنا ابو مطيع رحمه الله كانه
الاب العطوف على ابنائه يهتم بحياة رفاقنا وما يعترضهم من صعاب الحياة .
وكانت الفاجعة الكبيرة يوم رحيله لقد عم الحزن لجميع افراد اسرتي واقاربي واصدقائي لرحيل هذه القامة الوطنية والصادقة والمتواضعة .
رحمك الله وادخلك فسيح جنانه وجعل الله قبرك.روضة من رياض الجنة .والى اهله واقاربه ورفاقه العزاء والهمنا الله الصبر والسلوان لفراقه.
Social Links: