منصور الأتاسي
الغائب الحاضر
التقيت به في استنبول… وانا واحد من ألاف اللاجئين الذين وصلوا إليها..
سمعت باسمه خلال فترة اعتقالي الطويلة و بقي في ذاكرتي مع أسماء آخرين ولكن هو لم يتغير و لم يتبدل بقي الإنسان الثائر مع الناس وفي الساحات و الشوارع..
تعرفت عليه و التقيت به ليس في الصالات الفارهة و القاعات الفخمة و ليس في غرف الدردشة خلف اجهزة الكمبيوتر بل في الفضاءات المفتوحة كما الوطن بين الناس كما نحن السوريون البسطاء..
حديثه كان همُّ وطن.. اماله مشروع دولة القانون
استمع إلينا جميعا.. و اتحفنا بأفكاره و رؤآه عن بلدنا سوريا
أبو مطيع القامة الوطنية العاشقة لسوريا رحل عنا بجلالة قدره و بتواضعه كان من عامة الناس و بين الناس ولكن الوطن كان بصدره و قلبه و تفكيره..
لروحك السلام
رمضان حمود
Social Links: