في العمق….وجهة نظر…  اي مؤتمر للقوى الوطنية نريد…؟؟؟ واي توافقية نريد..؟؟؟؟؟

في العمق….وجهة نظر…  اي مؤتمر للقوى الوطنية نريد…؟؟؟ واي توافقية نريد..؟؟؟؟؟

منجد الباشا

لن نتوقف عند ماشاب من ثغرات وسلبيات في عملية التحضير لاصدار البيان  الذي أُعلن فيه عن سقوط الإئتلاف وسقوط الشرعية الثورية والشعبية عنه.والذي وقع عليه مايصل عدده الى مائة شخصية ممثلة للتجمعات والهيئات الثورية وكذلك المستقلين…

فقد بات اليوم  ذلك خلفنا…

اضافة الى اننا رغبنا في تجاوز ذلك على امل ان نسهم بالدفع الى الامام ..لانتاج اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم…وعلى امل ان تكون ادارة العمل قد اخذت بعين الاعتبار ماحصل  في مرحلة الاعداد التي اتينا علىذكرها وانها ستسهم في انتاج اللجنة التحضيرية القادمة بالية اكثر ثورية واكثر  خلوا من الثغرات والسلبيات…

الاخوةوالاصدقاء الاعزاء…

لم تنطلق ثورتنا الا لانها..ادركت انه آن الاوان لاسقاط كل ماله علاقة بنظام واسلوب والية الحكم الواحد والصوت الواحد وبطانة الحكم الواحد وادارات الوصاية فالاحتواء والهيمنة والاستبداد.. التي حكمتنا قرابة نصف قرن من الزمن  وبالتالي وجدنا انفسنا كالعبيد الذين يتحركون في مزرعة سيدهم…

ومن هذا المنطلق ..

صار من البديهي بالنسبة لنا كثوريين ان يكون كل مايمكن ان ننتجه  من هيئات ومؤسسات وتجمعات ذات صلة بالعمل والنشاط الثوري  مبنيا على اسس واساليب ومرتكزات بديلة.. تقطع تماما مع تلك الاساليب الواحدية والشموليةوالفردانية وبالتالي الوصائية فا التسلطية…

وان نؤسس ايضا ومنذ الان البديل الجماعي التشاركي المؤسساتي، لتفعيل واطلاق قدرات الدوائر والهيئات التي ينضوي في اطارها اوسع واكثر مايمكن من تجمع مواطني. ويكون لها الدور الاساس في ادارة شؤونها في مختلف الميادين..

اي بمعنى اخر ان تكون ادوات عملنا ديمقراطية حقيقية تشاركية وجماعية ومؤسساتية.. شفافة…

يكون الانحياز فيها للشعب وللاكثرية مقابل الاقلية التسلطية والفردانية المستبدة..

وبناء على كل ماتقدم..

لم تات الوثيقة التي صدرت عن اللجنة المصغرة والتي عنونت…

بملخص محضر  اجتماع الزوم تاريخ الاثنين ٧/١٢/٢٠٢٠ … الذي انتج الالية التي ستُعتمد في تحديد اسماء اللجنة التحضيرية..

الا..لتكرس اتباع الالية والاسلوب الوصائي والاستعلائي …في انتاج وادارة العمل الذي،نحن مشاركون في انتاجه..

الامر الذي،رفضناه وثرنا عليه ولازلنا نرفضه..

ولازلنا نطلب ونؤكد على ضرورة اتباع الاسلوب الديمقراطي التشاركي والجماعي. والممأسس.

واذا انتقلنا الى مناقشة حيثيات وبنود المحضر المذكور..

نجد ..

اولا..

اذا كانت اللجنة المصغرة تريد اتباع الاسلوب الثوري الذي نريده وذكرناه..

فكان في باكورة عملها ان تستجيب للاحتجاجات التي طالبت بتشكيل لجنة لدراسة حال جميع من وقع على البيان من تجمعات ومستقلين..

وتصدر وثيقة تعريفية بذلك..

وتضمن فيها ثورية وموجودية وخلو هذه الاسماء من الاختراقات الامنية والاستثمارية والعسكرية الفاسدة…

وهذا ما لم يحدث..؟؟؟

ثانيا..

واذا كانت اللجنة المصغرة تريد اتباع الاسلوب الثوري الديمقراطي الحقيقي الذي نحتاجه ونريده..

كان عليها..

وبعد تحقيق المرحلة الاولى التي ذكرناها..وضمان توفر  الشروط  التي اشرنا اليها في دائرة الموقعين..

ان تذهب بشكل واضح وجلي الى الاعلان عن اعتمادها الاسلوب الديمقراطي في عملية اختيار اللجنة التحضيرية …

وذلك ليس الا لاننا في الثورة وكثوريين اعلناها للعالم اننا نريد الديمقراطية التي تعيد للشعب حق التعبير عن نفسة وعن مصالحه في كافة شؤون حياته كما اعلنا انه..

لا لكل ادوات ووسائل الوصاية والاحتواء والتمثيل المزور والكاذب…

الامر في عملنا هذا الذي نحن بصدده  يمنح كل ممثل من ممثلي التجمعات وكذلك المستقلين ان يعبر عن رايه وقناعته وتصوره الحقيقي..

وبالتالي …سيكون المنتج هو التعبير الحقيقي عن قناعات الجماعة المصوته ..

وماعلى اللجنة المصغرة الا ان تقوم بوظيفتها فتثبت هذه القناعة وتتبابع العمل بهديها… .

ثالثا…

ان..

دفع اللجنة المصغرة الى تجاوز الحالة السابقة والدعوة الى الاختيار بين ثلاثة خيارات ..وعلى راسها اسلوب التوافق..

يجعلنا نطرح السؤال التالي..

لماذا هذا الاستهتار بالخيار الديمقراطي الذي اشرنا اليه ..

والذي،تبين من خلال الشروحات التي اتت لاحقا في بنود الوثيقة ..ان اللجنة تؤيد وبقوة هذا الخيار التوافقي وتعتبره الخيار الذي،لاخيار غيره وخاصة في بقية المراحل التي ستاتي لاحقا في مسار الاعداد للمؤتمر… مغلفة ذلك برغبة الاكثرية التي ظهرت في الاجتماع..وهذا ماثبتته في بنود وثيقتها ….

رابعا

كما ان قبول اللجنة المصغرة بانجاز مهمة التواصل والتوافق على اختيار اسماء اللجنة التحضيرية..وبعد ان اعلنت عن انتهاء مهامها..السابقة..

يجعل سؤالنا مشروعاايضا…

اليس من الاصوب والاكثر تشاركية وجماعية ان تنهي اللجنة المصغرة عملها فعلا وان تدفع هي لانتخاب لجنة اخرى تقوم بهذه المهمة…

خامسا..

ان العهد الذي،تقطعه اللجنة المصغرة على نفسها..وتقول فيه..

انها لايمكن ان تعمل تحت اي رغبات فردية او ميل الى اجندات حزبية او ان تحابي فريقا على حساب فريق آخر….

انما يذكرنا…

بالوعود والتعهدات التي مارستها ووعدت بهاسابقا …نخبنا وسياسيونا  ومن ثم انظمتنا البائدة…

وهذا مايجعلنا نرفع الصوت عاليا..

ان شعبنا الثائر قد اكتوى بمافيه الكفاية بهكذا خطابات انشائية ولغوية…لا اصل ولا جذر لها في الواقع المادي والبشري..وقد ثبت فشلها فانتهى بنا الامر الى التلظي بنار الاستبداد والقمع والدكتاتورية……

سادسا..

ان خيار التوافق الذي تذهب اليه لجنتنا المصغرة لايمكن ان يكون مجديا ومنتجا حقيقيا الا عندما يكون المصوتون في مكوناتهم يعبرون عن مكونات متنوعة ومتعددة وذات مشارب فكرية وسياسيةوايديولوجية متعدده…

حيث يمكن القول ان الجميع يمكن ان ينخرط في عملية عصف ذهني لانتاج الفكرة او الموقف او الطريقة التي يراها المجموع وبرضاه   انهاالافضل لخدمة المشروع الذي يضمهم.

اما ان يكون التوافق بين اصحاب النهج الواحد المتكئ على الطيبة القابعة في النفوس  والنوايا الخيرة  والتطلعات  النبيلة والهدف الثوري

المشترك…انما يفضي ذلك..وبحكم النوازع والميول والمكونات النفسية البشرية الى اختصار المجموع في دائرة واحدة تنتهي الى اخذ المجموع الى مطارحها وتوجهاتها هي لاغير…

وهذا مااثبته عمليا تاريخ هذا النهج التوافقي المؤسس على مجموع كهذا المجموع الذي سبق ذكره…

اخيرا…

وقطعا للطريق على اي ممالئ للنهج الذي نتوجه اليه بالنقد والاضاءة..

نحن لا نستهدف شخوص اللجنة المصغرة او ادارة العمل..

انما نستهدف النهج الفكري النظري والعملي الذي لازال يدير دفة العمل..والذي،ثبت تاريخيا كذلك فشله ،وثبت ذلك ايضا من خلال جميع ماتم انتاجه من اطر وهيئات وتجمعات ادعت تمثيل الثورة ..

النهج الذي اطلقنا ثورتنا لكي ننهي سيطرته على مقدراتنا  ولكي نمارس النهج البديل الذي اشرنا اليه..النهج الذي،يكرس سيادتنا الجماعية والشعبية والتشاركية….

هذا العمل الذي

نعتبر انفسنا جزءا منه

ونعتبر ان من حقنا ومن واجبنا ان نصوب هذا النهج واننا نريد ونؤمن بضرورة انتاج مؤتمر وطني ثوري يتطلع الى قيادة الثورة ويتطلع الى ادارة معركتها المحلية والاقليمية والدولية..

وفرض ارادتها وشروطها وتحقيق اهدافها..

بعيدا عن الاستجداء والانحناء والركوع لارادات ومصالح الدول الاستعمارية الحديثة.. وذلك بالتعهد باتباع كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية وكذلك العسكرية منها ايضا اذا اقتضى الامر…..

  • Social Links:

Leave a Reply