بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

عقدت اللجنة المركزي لحزب اليسار الديمقراطي السوري برئاسة الأمين العام الرفيق عبد الله حاج محمد اجتماعا دورياً بتمام الساعة الرابعة بتوقيت دمشق المحتلة من بعد ظهر يوم الأحد الموافق لتاريخ 27/12/2020 في بداية الاجتماع رحب الرفيق الأمين العام بالرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب وانتقل المجتمعون لمناقشة جدول الأعمال المُقّر وفق الآتي :

  1. الوضع التنظيمي للحزب 2. الأوضاع السياسية. 3. الأوضاع الإقتصادية. 4. التحالفات.

1- في الأوضاع التنظيمية للحزب: ركزت اللجنة المركزية مناقشاتها حول الأمور التنظيمية للحزب وعلى انعقاد مؤتمره العام الثالث والمزمع عقده في الربع الثاني من عام 2021، وقد أكدت اللجنة المركزية على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر الثالث للحزب ليكون مناسبة انعقاده حدثاً وطنياً هاماً على الساحة السياسية لوطننا سوريا، كما أكدت على ضرورة بدء اللجان الخاصة بإعداد وثائق المؤتمر المختلفة. وقد تم اتخاذ القرارات المناسبة حيال عقد المؤتمر الثالث.

في موضوع الانتساب لحزب اليسار الديمقراطي السوري :

أثنت اللجنة المركزية على توسيع قاعدة الحزب الجماهيرية، وأكدت على ضرورة التّوسع بضم مختلف الشرائح الوطنية والديمقراطية السورية لصفوف الحزب داخل الوطن وفي الشتات، وعلى ضرورة البدء تنشيط وتوسيع منظمات الحزب في الداخل السوري كأولوية ولا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد المجرم. وقد تم اتخاذ القرارات المناسبة حيال هذا الموضوع.

2-في الأوضاع السياسية تمحورت نقاشات اللجنة المركزية بما يتعلق بالأوضاع السياسية حول ثلاث نقاط:

أ- الأوضاع السياسية على الساحة السورية. ب- الأوضاع السياسية على الساحة العربية. ج- الأوضاع السياسية على الساحة الدولية.

أ- الأوضاع السياسية على الساحة السورية: أكدت اللجنة المركزية على الالتزام بثوابت ثورة الشعب السوري، التي تهدف لإجراء تغيير جذري في سلطة الاستبداد، وذلك وفقاً لمنطوق مقررات جنيف 1 عام 2012 ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرارين 2118 و2254 والقاضيان بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات واسعة لا يكون للمجرم بشار الأسد أي دور فيها. واعتبرت اللجنة المركزية بأن موضوع المعتقلين والمفقودين هو أمر إنساني فوق تفاوضي ،وأن أية مباحثات في نطاق الحل السياسي لا تعتبر شرعية إلا بالمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمفقودين قسرياً عند جميع الأطراف. كما أكدت اللجنة المركزية على ضرورة أن تكون سورية موحدة أرضاً وشعباً، وأن أية محاولات من أي طرف كان تقضي بإقامة كيانات مستقلة أو شبه مستقلة على التراب السوري هي محاولات مرفوضة ومستنكرة من قبل الشعب السوري وبطبيعة الحال قواه السياسية وفي مقدمتهم حزب اليسار الديمقراطي السوري ودعت اللجنة المركزية على ضرورة خروج كافة القوى والتنظيمات والأفراد غير السورية، وعلى رأسهم القوات الإيرانية والروسية وما تسمى بالفصائل الجهادية والميليشيات الطائفية والأحزاب غير السورية من كافة الأراضي السورية، وأكدت اللجنة المركزية على حق العودة الطوعية للاجئين والنازحين، الذين هربوا من جحيم القصف الهمجي التي ارتكبته قوات بشار الأسد والقوات الإيرانية والروسية وبعض الفصائل الجهادية والطائفية والقومية بحقهم، وأن تكون تلك العودة إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم محققة بعد تأمين الظروف المناسبة لعودتهم وعلى رأس ذلك رحيل نظام بشار الأسد المستبد، وفي سياق النقاش حول اللاجئين فقد أدانت اللجنة المركزية حادثة حرق مخيم “المنية” في لبنان وأكدت على ضرورة حماية اللاجئين السوريين في كل دول اللجوء وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقد كلفت اللجنة المركزية المكتب السياسي بإصدار بيان الإدانة اللازم. وفي موضوع اللاجئين عرّت وأدانت اللجنة المركزية ما يسمى بالمؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين والذي عُقد بدمشق بدعوة من كل من نظام الأسد وروسيا المحتلة، وأثنت اللجنة المركزية على تصريح المكتب السياسي الصادر بتاريخ 10/11/2020 حول الموضوع . كما أدانت اللجنة المركزية محاولات القوات الروسية المحتلة لا سيما في جنوب سورية، والرامية لتشكيل كيانات عسكرية تحت مسمى فيالق يكون ولائها للقوات الروسية، وأكدت اللجنة المركزية بأنه لا بديل عن إنشاء جيش وطني سوري تتشكّل بنيته من كل السوريين ، ويدين هذا الجيش بالولاء للشعب السوري فقط، وتوكل له المهام الوطنية المتعارف عليها في كل جيوش دول العالم المتمدّن. وتابعت اللجنة المركزية متابعة دقيقة لردة فعل شعبنا السوري حول قرار السيد نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية والقاضي بإحداث مفوضية عليا للانتخابات والإدانات الواسعة لهذا القرار الأمر الذي أدى لتداعي القوى الوطنية والديمقراطية للتباحث وإصدار بيان إدانة لهذا الانحراف الخطير عن مبادئ الثورة حيث تشكيل لجنة مصغرة من أجل الإعداد لعقد مؤتمر وطني لكافة القوى الوطنية والديمقراطية السورية يهدف إسقاط الائتلاف وتشكيل جسم ثوري جديد يكون ولاءه لسوريا ولثورة شعبها بعيداً عن المحاور الإقليمية والدولية. وانطلاقاُ من مبادئ الحزب التي تدعو لوحدة السوريين فقد شارك حزبنا بهذا اللقاء التّحضيري من خلال الرفيق الأمين العام للحزب عبد الله حاج محمد وعضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق مصطفى الدروبي والذي تكلّف بإلقاء كلمة الحزب في هذا اللقاء وتمخض اللقاء المشار إليه عن إصدار بيان أكّد على عدم شرعيه الائتلاف وخيانته وتفريطه بمبادئ الثورة السورية ودعا لعقد مؤتمر وطني سوري يهدف لإنتاج ممثلين حقيقين للثورة السورية وللشعب السوري وتضحياته الجسام وما زال التحضير لهذا المؤتمر قائم. وفي السياق ذاته وبعد العرض الشامل الذي تقدم به المكتب السياسي حول الأعمال التحضيرية لهذا المؤتمر فإن اللجنة المركزية لحزبنا ترى أن المؤتمر المزمع عقده قد خرج عن الأهداف المأمولة منه وذلك للأسباب التالي:

1- انحراف اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن الأهداف التي تم الاتفاق عليها، والبدء بتشكيل هياكل المؤتمر قبل التوافق على الرؤية الوطنية الواجب عقد المؤتمر تحت رايتها. 2- التوجه في اللجنة التحضيرية للمؤتمر نحو المحاصصة الطائفية والمناطقية والأثنية، الأمر الذي يشكل خروجاً عن مبادئ الحزب التي كان ولا يزال يعمل على أساسها وأهمها وحدة الشعب السوري بكافة مكوناته على أسس المواطنة والولاء لسورية الوطن وحسب. 3- غياب روح العمل الجماعي ضمن هياكل المؤتمر، وهيمنة بعض الأفراد على سير عمل المؤتمر بشكل استبدادي دون استشارة القوى السياسية مما سيعيد انتاج آليات عمل الائتلاف التي تأكد فشلها سابقاً.. 4- نتيجة الهيمنة الفردية على أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر تسللت إليه بعض الجهات والقوى السياسية والأفراد التي تم رفضها من قبل الشعب السوري وعلى رأسها جماعات الإسلام السياسي بكافة أشكاله، الأمر الذي سيؤدي حتماً لخروج المؤتمر عن السياق الذي تمت الدعوة إليه وتكرار التجربة السياسية التي عانى منها الشعب السوري على مدار عشر سنوات من عمر ثورته وهو هيمنة طرف سياسي واحد على قرارات المعارضة السورية، والكوارث السياسية التي نتجت عن ذلك وبناء على ما تقدم فقد قررت اللجنة المركزية بأغلبية الأصوات تعليق مشاركة حزب اليسار الديمقراطي السوري في المؤتمر المشار إليه، ودعوة كافة القوى الوطنية والديمقراطية سواء تلك التي أعلنت انسحابها من المؤتمر، أم التي لم تعلن انسحابها بعد ، إلى التشاور للخروج بقرار وطني جامع، وقد تم تكليف المكتب السياسي بالتعاون والتنسيق التام مع مكتب التحالفات على إصدار البيانات والرسائل اللازمة لتنفيذ قرار اللجنة المركزية بهذا الخصوص.

– كما تابعت اللجنة المركزية باهتمام كبير ما نتج عن إحاطة المبعوث الدولي السيد “غير بيدرسون” في مجلس الأمن، والتي استخدم من خلالها عبارة “العدالة التصالحية” كبديل عن العدالة الانتقالية التي تم اعتمادها في مقررات جنيف 1 لعام 2012 وقراري مجلس الأمن /2218/ و2254/، وقد أدانت اللجنة المركزية للحزب هذا التغير والذي يمثّل تعديّاً على القرارات الأممية المشار إليها وكذلك تحدياً لثوابت ثورة الشعب السوري وقواه والتي تطالب بمحاسبة المجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوري الثائر، وبنفس الوقت فقد أثنت اللجنة المركزية على الوعي السياسي لشعبنا السوري والذي أثبت بأنه متقدم كثيراً على الوعي السياسي للكثير من التجمعات والقوى السياسية التي تدّعي تمثيله وذلك عندما هب هذا الشعب العظيم منبهاً لمخاطر هذا المصطلح الذي حاول السيد “بيدرسون” تمريره الأمر الذي أجبره على التراجع عنه.

وفي ختام الأوضاع السياسية على الساحة السورية أثنت اللجنة المركزية على الإعداد الجيد للقاء التأبيني لرفيقنا الراحل منصور أتاسي في ذكرى وفاته السنوية الأولى والتي صادفت بتاريخ 06/12/2020 والتي كانت لكلمة الأمين العام الرفيق عبد الله حاج محمد رفيق درب الراحل الصدى الكبير لدى المشاركين. وكذلك كلمة المكتب السياسي التي ألقاها سكرتير المكتب السياسي ، وبتلك المناسبة فإن اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري تتوجه بخالص الشكر لكافة الجهات والأفراد التي شاركت في تأبين الراحل منصور أتاسي وتخص بالشكر المكتب الإعلامي رئيساً وأعضاءًا على جهودهم المبذولة لإحياء هذه الذكرى والتحضير الجيد لها.

وقبل انتهاء اللجنة المركزية من مناقشة الأوضاع السياسية على الساحة السورية، ونتيجة ورود معلومات حول الحراك الشعبي في قرية “البهلولية” التابعة لمحافظة اللاذقية بسبب تردي الأوضاع المعيشية والدعوة لإضراب عام وتظاهرات، وتصدي قوات نظام بشار الأسد لتلك المحاولات وفرضها حظر التجول في القرية المذكورة، فقد أثنت اللجنة المركزية على حراك قرية “البهلولية” مؤكدةً بأن الوضع المعيشي السيئ في سوريا قد أصاب كل مناطق سورية بكافة مكوّناتها، وأن أي حراك شعبي في أي منطقة من مناطق سورية سيكون له تأثيره على إضعاف سلطة الفساد والاستبداد ، وأنه يتوجب على كافة القوى الوطنية السورية الثائرة أن تقف مع هذا الحراك وأن تسلط الضوء عليه وأن تسانده ببياناتها وبلاغاتها سواء كان تأثير هذا الحراك صغيراً أو كبيراً على مستوى الوطن فهو يعبر عن رفض شعبنا لهذا النظام الذي اوصله إلى هذه الحالة المخيفة من الجوع والقهر والذل حيث ناقشت اللجنة المركزية مجمل التطورات الاقتصادية في سورية والتي ما زال تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين سواء في مناطق سيطرة قوات بشار الأسد أو في المناطق الخارجة عن سيطرته على رأس أولويات حزب اليسار الديمقراطي السوري، وعزت اللجنة المركزية أسباب هذا التردي للسياسات الاقتصادية التي يتبعها بشار الأسد وللفساد المستشري منذ الأسد الأب إلى يومنا هذا حيث فرّط الوريث باستقلال سوريا وبخيراتها وبموقعها الجيوسياسي الهام لصالح داعميه . وأكدت اللجنة المركزية بأنه لا مناص لشعبنا السوري الذي باتت غالبيته العظمى تعيش تحت خط الفقر المدقع إلا بكسر حاجز الخوف من القبضة الأمنية والعودة للحراك السلمي للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي لهم، وأن يدرك هذا الشعب العظيم بكافة مكوناته بأن بشار الأسد ونظامه الأمني غير معني بتدهور معيشتهم لهذا الدرك وأن ملياراته ومليارات أفراد عصابته كانت وما زالت تكدّس في البنوك الأجنبية ولعل الفضائح التي تسربت نتيجة الخلافات على توزيع السرقات بين بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس من طرف و رامي مخلوف من الطرف الآخر لأكبر دليل على حجم سرقات هذه العصابة التي ابتلى بها الشعب السوري منذ ما يقرب الخمسين عاماً.

ومن ثم انتقلت اللجنة المركزية لمناقشة الحزمة السادسة من العقوبات الخاصة بالقانون الأمريكي المعروف بقانون سيزر (قيصر) والتي فرضت عقوبات جديدة بحق عدد من المؤسسات الاقتصادية التي تدعم نظام الأسد وتمول آلته الحربية التي تقتل الشعب السوري وعلى بعض الشخصيات المعروفة بتأييدها لهذا النظام، وعلى رأس تلك الشخصيات أسماء الأخرس زوجة بشار أسد ووالدها فواز الأخرس ووالدتها سحر العطري وشقيقيّها، وثمّنت اللجنة المركزية عالياً كافة الجهود المبذولة لتقويض حكم هذه العصابة المجرمة والانتقال بسوريا إلى ضفاف الدولة المدنية الديمقراطية دولة الحرية والعدالة والكرامة .

ب – الأوضاع السياسية على الساحة العربية :

ناقشت اللجنة المركزية الأوضاع السياسية على الساحة العربية وابتدأت باستنكار موجة التطبيع المجاني للدول العربية مع إسرائيل وكان أخرها المباحثات التمهيدية لتطبيع المملكة المغربية بعد أن قامت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية السودان بتلك الخطوة باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكدت اللجنة المركزية على مواقفها المبدئية والمستمدة من وثائق حزبنا الصادرة عن مؤتمريه الأول والثاني أن إسرائيل ما زالت تعتبر عدوة للشعب السوري كونها تحتل الجولان السوري وهو جزء عزيز من تراب وطننا ، وأن الشعب السوري ما زال مصراً على استعادة هذا الجزء المحتل من أراضيه بكافة الطرق المشروعة والإصرار على تطبيق قرارات الشرعية الدولية مثل القرارين الدوليين – /242/ لعام 1967 والقرار /338/ لعام 1973.

وانتقلت اللجنة المركزية لمناقشة الأوضاع السياسية في لبنان حيث نددت بالذراع الإيرانية (حزب الله) في لبنان الذي ويمثل مصالح ملالي طهران بسبب محاولاته المتكررة لإفشال تشكيل حكومة لبنانية وطنية تنقذ الشعب اللبناني من التردي الكبير بمستوى المعيشة ونقص الخدمات الأمر الذي يدفع الكثير من شباب لبنان وطاقاته للتفكير في الهجرة مما يؤدي لإفراغ لبنان من طاقاته الشبابية كما تم إفراغ سورية من طاقاتها الشبابية وذلك خدمة للمشروع الفارسي الذي تعمل حكومة الملالي على تنفيذه، وأيضاُ ناقشت اللجنة المركزية الأوضاع في العراق وأدانت الميليشيات الطائفية التي تعمل على تنفيذ الأجندة الإيرانية خدمة للمشروع الايراني.

الأوضاع السياسية على الساحة الدولية:

اقتصرت مناقشات اللجنة المركزية للأوضاع السياسية على الساحة الدولية على جائحة كورونا وتأثيراتها على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والدولية، وثمنت اللجنة المركزية جهود العلماء والأطباء الذين عملوا بجهد كبير جداً للتوصل إلى انتاج لقاح مضاد لهذا الفايروس، كما حذرت اللجنة المركزية من تحول هذا اللقاح لسلاح بيد الدول الغنية في وجه الدول الفقيرة، وأيضاً من محاولات شركات تصنيع الدواء الاحتكارية من السعي لتحقيق الأرباح الهائلة على حساب ألم وأوجاع البشرية وتمنت الشفاء لكل الجنس البشري والخلاص من عقابيل هذه الجائحة.

4- التحالفات: أثنت اللجنة المركزية على جهود الرفاق وعملهم على توسيع التحالفات مع القوى الوطنية والديمقراطية السورية ولا سيما اللقاء الوطني للقوى الديمقراطية والتجمع الوطني الموحد، وأكدت اللجنة المركزية على ضرورة توحيد كافة القوى السياسية التي تؤمن بأهداف ثورة الشعب السوري.

الحرية لمعتقلي الثورة السورية في سجون النظام الهمجي

الرحمة للشهداء

النصر للثورة السورية العظمى

 

اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري 27/12/2020

  • Social Links:

Leave a Reply