الرافد :
أقامت هيئة تحرير الرافد يوم السبت الماضي ندوة إعلامية حول “النشاط الثوري في المدن المظلومة إعلامياً ” طرطوس والسلمية وحلب مثالاً.
حيث قدم الضيوف رؤيتهم لأسباب حجب مشاركات هذه المدن في الاعلام وعدم إعطائها بعدها الحقيقي ومحاولات طمس النشاط الثوري بها، وبينوا الأسباب والمعيقات والظروف التي أدت لضعف النشاط الثوري في هذه المدن مقارنة بالمدن المشهورة كحمص وحماه ودير الزور وغيرها.
شارك في الندوة الرفيقة المهندسة خزامى الجندي من طرطوس، والرفيقة نسرين مجدل من سلمية وهي الناشطة النسوية وعضو المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي السوري والاستاذ عبد القادر بكار المخرج السينمائي والناشط السياسي من حلب.
كيف كانت تقام الأنشطة الثورية ؟ وما هي الطرق التي استخدمها نظام الأسد لإيقاع الفتنة بين مكونات الشعب السوري؟ ما الأساليب التي اتبعها النشطاء للالتفاف على الضغط الأمني الكبير الذي مورس على هذه المدن؟ ماذا فعل نظام الأسد لإفشال النشاط الثوري المنادي بالحرية من نظام الاستبداد والانتقال إلى نظام مدني ديمقراطي؟.
كل هذه الأسئلة وغيرها تجدونه ضمن الندوة المنشور وقائعها عبر قناة حزب اليسار الديمقراطي السوري على اليوتيوب من خلال الرابط التالي :
Social Links: