حدث في يوم ٤ أيار عام ٢٠١٢ أنه قتل ٣٧ شخص برصاص قوات النظام السوري، كما اعتقل المئات في اليوم ذاته، حيث خرج فيه آلاف المتظاهرين ضد النظام السوري بمناطق متفرقة من المدن السورية تحت شعار ” إخلاصنا خلاصنا” وذلك للتأكيد على ولائهم للثورة السورية.
وبلغت عدد المظاهرات في اليوم ذاته أكثر من ٣٦٦ نقطة حيث شهدت خروج كل بلدات ريف دمشق وأحياء جنوب دمشق وشمالها، وكل من محافظات إدلب وحماة ، وحمص، وحلب، والرقة ودير الزور والحسكة والبوكمال، كما خرجت مظاهرة في درعا رغم حصار مدينة بصر الحرير من قبل قوات النظام.
واستمرت قوات النظام بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وسجل ٢٠ خرقا لخطة ” كوفي أنان” مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية، و قصفت قوات النظام أحياء ومنازل المدنيين، و أطلقت النار الحي على الأهالي والمتظاهرين، كما اقتحمت البيوت وأحرقت الممتلكات وسرقتها في أنحاء عدة من سورية.
حدث في يوم ٥ أيار عام ٢٠١٣ أن إسرائيل استهدفت مدينة دمشق بقصف صاروخي نفذه سرب من الطائرات.
ويعد هذا القصف الأعنف على مدينة دمشق حيث شمل ثلاثة مواقع منها مركز البحوث العلمية في جمرايا، ومواقع للحرس الجمهوري، ومخازن استراتيجية لأسلحة في جبل قاسيون ومنطقة ” الهامة” بدمشق.
ودوت سلسلة و انفجارات اهتزت على إثرها مدينة دمشق، لينتج عنها مقتل وجرح العشرات من الأشخاص.
ولم يعترف النظام السوري بحجم الخسائر أو عدد القتلى في ذلك اليوم.
Social Links: