أقام حزب اليسار الديمقراطي السوري وعبر منصة “زووم” احتفالية بمناسبة مرور الذكرى الخامسة على انطلاق جريدته “الرافد”، التي تم العمل عليها خلال الخمس سنوات الماضية بشكل يومي وتطوعي من قبل مجموعة من الشابات والشبان السوريين خدمة لفكرة آمنوا بها.
وحضر الاحتفالية يوم أمس كل من أمين عام حزب اليسار الديمقراطي السوري وأعضائه وفريق التحرير، إضافة إلى عدد من كّتاب الجريدة وروادها. ورحب عضو المكتب السياسي وسكرتير مكتب الإعلام في الحزب الأستاذ زكي دروبي بالحضور وأثنى على عمل فريق التحرير، وبدأ الاحتفالية بالرحمة على روح الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري الراحل منصور الأتاسي صاحب فكرة و مؤسس الجريدة .
وألقى الأمين العام للحزب عبد الله الحاج “أبو هيثم” كلمة في الاحتفالية رحب من خلالها بالحضور وشكر “الجنود المجهولين” الذين يساهمون بالتعاون مع بعضهم البعض في نجاح هذا العمل بعد مضي الخمس سنوات.
وقال “الحاج”، “أن الجريدة انطلقت بشكل يومي لأنها واكبت الأحداث بدقة وجعلت مقالاتها وطنية وليست محصورة بالمقالات الحزبية فقط، وهي جريدة مفتوحة للوطنيين والأحرار”.
وأشار “الحاج”، “أن الإعلام في وقتنا الحاضر يطلق عليه السلطة الرابعة وهي الوسيلة التي بموجبها أن تعرف بمجهودك ورؤيتك بما تقدمه للمجتمع”.
وتحدث الأستاذ زكي الدروبي عن بداياته مع الجريدة والتحديات التي واجهوها لإنشائها، وقال بأنه” حين نوقش قرار بإصدار جريدة يومية عن الحزب في اللجنة المركزية اعترضت وتخوفت من الحمل الكبير المتوقع، واقترحت بدلا عن ذلك مجلة فكرية دورية نصف شهرية أو حتى أسبوعية، لكن إصرار أبو مطيع رحمه الله ونقاشه المستفيض جعلني اوافق وأصوت للفكرة وأعمل على تنفيذها”.
وأضاف “الدروبي” بأنه حين عمل كسكرتير تحرير تنفيذي مع رئيس تحرير الجريدة الراحل منصور الأتاسي، “اكتشفت عمق خبرته بالصحافة السياسية، وتعلمت منه الكثير”. مشيرا ” بأننا كنا في نقاش دائم يومي حول الرافد والمواضيع المنشورة ودور الجريدة، سواء كان دورها السياسي بنشر أفكار ورؤى الحزب، أو دورها السياسي أيضا بإعادة نشر الآراء المتوافقة مع رأي الحزب، ودورها في صقل وتنمية مواهب وإبداعات الشباب”.
وختم “زكي” بأن 22″ أيار 2016 تاريخ لاينسى، وأنها خمس سنوات قصيرة بعمر الزمن لكنها طويلة بالخبرات والتجاري التي راكمتها الرافد والفريق المتطوع العامل فيها، ونعمل على توسيع وجود الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل خدمة قضية الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في سورية”، مؤكدا ” بأننا في الرافد جزء من الصحافة السورية الحرة”.
وتحدثت الصحافية والعضو في هيئة تحرير “الرافد” بثينة الخليل، عن تجربتها مع الجريدة وقدمت تهنئة لهذا “المنبر الحر ولمنتسبيها وروادها ومتابعيها” الذي واكب الأحداث السياسية والثقافية والإنسانية بعد الثورة السورية بكل موضوعية، وعبرت بأن” هذا المنبر كان بحق كلمة صادقة لنقل الحدث”. متمنية بأن “تكبر عائلة الرافد وتكبر معها أفكارنا وإبداعاتنا”.
وتحدثت الصحافية والعضو في هيئة تحرير الرافد جيهان خليل عن بداياتها مع الجريدة وكيف اجتمعت لأول مرة مع الراحل منصور الأتاسي للحديث عن الحزب والجريدة وكيف تبلورت الفكرة لديها من أجل العمل ضمن فريق جماعي . مضيفة أن، المواد التي نشرتها في الرافد لأول مرة أعطتها دافع أكبر في استمراريتها بالعمل. متمنية بأن ” تبقى وتكبر أسرة الرافد وتبقى منبرا حرا”.
وتحدث العضو في هيئة تحرير الرافد الأستاذ رامي الأتاسي خلال الاحتفالية عن بدايات الجريدة، وأكد بأنها جزء من الثورة السورية وأن لديها “مطبات كثيرة وهي بحاجة لتطوير وعندها هدف نبيل ممكن نساعد بإيصاله”
وشبه “الأتاسي” الرافد بالثورة السورية ووصفها بأنها يتيمة ” الرافد هي مكان تشبه الثورة السورية، الرافد جريدة يتيمة بلا تمويل لكن اولادها بيحبوها، هي محل للتعبير يلي مانه قادر يعبر”. مؤكدا بأن الرافد هي المنبر الأول الغير تابع والذي يعبر عن الثورة السورية .
و “الرافد”جريدة الكترونية يومية سياسية عامة تصدرعن اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري، تأسست بتاريخ 22 أيار/ مايو 2016 بجهود متطوعين، أسسها الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري الراحل منصور الأتاسي، وتهدف للمشاركة في إسقاط نظام الاستبداد والانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي يتساوى فيه الجميع امام القانون.
Social Links: