أدلى رئيس النظام السوري بشار الأسد الأربعاء، بصوته في الانتخابات الرئاسية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، التي ارتكب فيها مجزرة بالسلاح الكيماوي عام 2018 راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين.
ووصل الأسد إلى دوما على وقع تجمّع لمناصريه يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا بشار”، وهي تجمعات اعتادت أجهزة المخابرات السورية تنظيمها في كل مدينة يزورها الأسد.
ونقلت وسائل إعلام النظام الرسمية عن الأسد قوله إن زيارته إلى مدينة دوما وإدلائه بصوته هناك “تدل على أن الشعب السوري متحد في مواجهة الإرهاب”، حسب تعبيره.
ووصف الأسد تصريحات الدول الغربية التي تنفي شرعية الانتخابات الرئاسية الجارية بأنها لا تساوي شيئا. وقال عقب إدلائه بصوته برفقة زوجته أسماء، إن سوريا “لا تولي أي اهتمام” لتصريحات الغرب عن الانتخابات الحالية، وأضاف “قيمة آرائكم هي صفر”.
وتُعدّ مجزرة دوما، ثاني أكبر مجزرة كيماوية في تاريخ الثورة السوريّة يرتكبها نظام الأسد، بعد كيماوي الغوطة الشهير، يوم 21 نيسان/أبريل 2013، الذي نالت دوما حصّة منه أيضاً.
Social Links: