كهنة ورجال الدين المترصدون – ايمان ابو عساف

كهنة ورجال الدين المترصدون – ايمان ابو عساف

كهنة ورجال الدين المترصدون
ايمان ابو عساف

اغرب امر ان تنسى الكنيسة
قسوتها لمدة الف عام منعت
فيها المعرفة وقتلت ملايين
الارواح ودمرت العمران والقيم
الكنيسة ياسادة اغرقت العالم
بما عرف عصر الظلمات ابتدأت
عهدها الجديد بقتل العلماء
ومن قرأ رائعة يوسف زيدان
عزازيل لابد انه تأثر بما حدث
للعظيمة (هيبا ثيا) التي وهبت
عبقريتين عبقرية العقل
وعبقرية الجمال وفيما بعد
وطدت سلطتها عبر بحر من
الدماء وقوانين الالغاء والقهر
المضحك المبكي ان التهمة
كانت الوثنية
وان من لايدين بالمسيحية هو
متوحش وجب قتله
واما البابوات فحدث ولاحرج
عن وحشية البابا الاسكندر الثالت
وانوسنت الثالث ولاتعتقد انهم
كانوا على شاكلة البابا بولص
او البابا بندكت في الانسانية
والانفتاح وحتى الثقافة كانت
تعلم الكراهية والاجرام باسم الدين

تأمل معي اي افتراق هذا واي
اعتداء على شخص المسيح
وكيف مارسوا كل هذا العهر
باسم المسيحية ولاسند لهم
ولا وثيقة
اين الود والرحمة ومحبة حتى
العدو
اليس مدهشا ان ياتي الدين
بالسلام ثم يجير للفوضى
والعبث بمصائر البشر والحضارة
ولست مجانبة الحق اذا قلت
كذا هو شأن السلفيين من
الاسلام فتكوا وقبحوا واعتدو
وتحالفو مع الشياطين ونادوا بنسخ القرآن بالسنة النبوية مخالفين بذلك وحي التنزيل من الله

وكذا اليهودية وعليك ان ترى
اليوم وتتفكر بوضع اسرائيل
القائم على عقيدة دينية
متعصبة واقصائية
كل دين فقدَ طُهره لما تناولته
الاراء ووجهات النظر والسياسة
والكهنة
لم يذنب احد قط كما اذنب
رجال الدين
ولم تحجب المعرفة الا من
قبلهم ولم يدخل العالم حالة
القلق والرعب والحروب الا
على تبريراتهم واعذارهم اذا
لقد تساوى على هذه الارض
غزوات الفتح الاسلامي مع الفتك
الصليبي و السبي البابلي مع الستيطان الصهيوني
ومهلكة الفلسطينين ..لايدعي
احد منكم شرفا ولا علوا
ولامكانة ولا رفعة ان التاريخ
يحفظ الاثام كما يحفظ
المنجزات ولكن فرق بين
المجد والجمال واللعنات التي
لاتنتهي .. على الكهنة وبئس
الرتب الدينية التي تأمر بالقتل
وتكفير الحياة
والثقافة الانسانية والجمال.
لتبقى رسالات السماء بحفظ
السماء وليسكن
الدين دور العبادة

  • Social Links:

Leave a Reply