اشتعلت النيران في أكبر سفينة للبحرية الإيرانية ثم غرقت في وقت لاحق الأربعاء، في خليج عُمان في ظروف غامضة. وقالت وكالتا أنباء فارس وتسنيم إن الجهود فشلت في إنقاذ سفينة الدعم “خرج”، التي تحمل اسم الجزيرة التي تشكل محطة رئيسية لتصدير النفط الإيراني.
وأعلن الجيش الإيراني صباح الأربعاء، غرق سفينة حربية قرب ميناء جاسك بمحافظة هرمزغان.
وقالت المنطقة الثانية للبحرية الإيرانية في ميناء جاسك في بيان: “سفينة خرج غرقت صباح اليوم في ميناء جاسك، بعد فشل جميع المحاولات لإخماد الحريق وإنقاذها”.
وأضافت أنه “تم إنقاذ جميع طاقم السفينة، لكن جهود عمليات إطفاء الحريق وإنقاذ السفينة التي استمرت 20 ساعة، فشلت، رغم استخدام كافة الإمكانيات ومرافق الإغاثة البحرية”، مشيرة إلى أنه “تم توظيف سفينة خرج العسكرية في مهام تدريبية لأكثر من 4 عقود”.
وتعدّ “خرج” أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، اشترتها طهران من بريطانيا عام 1977، وتسلمتها في عام 1984، عندما كانت تخوض حرباً مع العراق.
وکان الجيش الإيراني أعلن فجر الأربعاء، اندلاع حريق كبير في السفينة وإجلاء جميع طاقمها العسكري، من دون وقوع أي إصابات ومن دون الكشف عن أسباب الحريق.
ويمثل غرق “خرج” أحدث كارثة بحرية لإيران. وخلال تمرين عسكري إيراني عام 2020، أصاب صاروخ بالخطأ سفينة بحرية بالقرب من ميناء جاسك، مما أسفر عن مقتل 19 بحاراً وإصابة 15 آخرين. وفي عام 2018 أيضاً، غرقت مدمرة تابعة للبحرية الإيرانية في بحر قزوين.
والثلاثاء، لقي طياران مصرعهما نتيجة تحطم مقاتلة إيرانية من نوع “F5” في قاعدة “دزفول” جنوبي البلاد، بحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم”.
وقالت وسائل إعلام إيرانية محلية إن العطل الفني حدث قبل أن تبدأ المقاتلة بالطيران مما أدى إلى إصابة الطيارين بجروح أدت إلى وفاتهما بعد وقت قصير في قاعدة “دزفول” الجوية شمال إقليم خوزستان.
Social Links: