وعكة ممانعيّة – حسن زرزور

وعكة ممانعيّة – حسن زرزور

وعكة ممانعيّة ..
حسن زرزور – الرافد :

في كلمته الاخيرة قبل ادعاء الكورونا واثناء وقوفه على مايك الوطن .. اوهمنا الاسد الابن بانه مريض حيث انه اصابه الدوار واوقفت كلمته لدقائق لاحتياجه لشرب الماء بالزنجبيل .. ليذهبوا بعدها ويخبروننا انه مصاب مع زوجته بكورونا ودخلوا بالحجر ، ليعود لنا لاحقاً بنيو لوك البوتوكس ..
وعلى مبدأ ( اذا حلق جارك بل ذقنك ) .. خرجت علينا النسخة الثانية من الممانعجية بالامس القريب في لبنان وكان يسعل ويلهث ويشرب الماء بالنعنع ويتصبب عرق الصمود من جبهته المُقاوِمة .. ليخرجوا بعد ذلك ويُسرّبوا لنا انه يعاني من وعكة ممانعية حادة اضطرته للدخول في سرداب العناية الخُمينيّة المشددة ليقوم انصاره بعدها بتوزيع الخبز المقاوم مع زجاجات مليئة بماء قُم المبارك على نية شفائه ..
ولا ندري بأي لوك سيظهر علينا سماحة السيد الهُمام وبأي مادة سيقوم بحشي خدوده .. ولربما هذه المرة بالسيليكون العجمي الايراني

نستذكر هنا كيفية تعامل ماكينات إعلام الانظمة العربية المستبدة عموماً ومحور المقاومة خصوصاً من إخفاء وتعتيم كامل لكل ما هو يتعلق بالبلل الذي يصل الى ذقونهم ..
ولا ننسى وفاة الاسد الاب في مطلع الالفية الثانية وكيف تم اخفاء خبر موته ريثما تتم الموافقة من قِبل الدول المُهيمنة المعنيّة بحراسة حدود الكيان الصهيوني الغاصب على توريث القاصر قدراً وقانوناً وما يتوجب عليه من اتخاذ تدابير داخلية بين امنية وعسكرية وتهيئة مجتمعية .. تتمثل بإبعاد أو تغييب كل صوت شاذ يحاول الغناء خارج جوقة الممانعة المستمرة والمتواصلة على يد المقاوم الابن وخَلَفِه الصالح ..
فهل نحن لهذه الدرجة من السذاجة لنصدق هذه الاكاذيب والاحاديث المدسوسة في إعلام الكافيه والنسكافيه .. ونبدأ بالدعاء والتأمين وراء كل داعٍ على الممانعة وآل الممانعة وننتظر القدر الإلهي بأن يخلصنا من هؤلاء دون ان نحرّك ساكناً او نُعدّ ما استطعنا لهم من قوة ونعمل على ترتيب و توحيد الصف لكل مكوّن سوري تحت راية الثورة .. لتهيئة اسباب النصر القادم والمحتوم ..

  • Social Links:

Leave a Reply