أيام الثورة السورية – إعداد يامن أحمد – تحرير بثبنة الخليل

أيام الثورة السورية – إعداد يامن أحمد – تحرير بثبنة الخليل

حدث في يوم ٥ حزيران عام ٢٠١٣ أنه تم الإعلان عن سقوط منطقة القصير بحمص وانسحاب بضعة آلاف من المدنيين ومقاتلين من الجيش السوري الحر من المدينة، وذلك بعد أكثر من إسبوعين من الاشتباكات التي دارت بين الثوار وقوات النظام السوري المدعومة بقوات من حزب الله اللبناني.
وكانت قوات النظام وحزب الله قد تقدم بعد.ليلة دامية من القصف المكثف والمجازر التي ارتكبها بحق المدنيين، كما استخدم حزب الله صواريخ إيرانية ثقيلة مما اضطر قادة جبهة القصير للانسحاب وتكبيد حزب الله وقوات النظام عدد كبير من القتلى والجرحى.
وبعد احتلال منطقة القصير من قبل قوات النظام وحزب الله رُفعت أعلام طائفية على مساجد القصير ووزعت الحلوى في الضاحية الجنوبية احتفاء باحتلال المنطقة وتهجير سكانها وقتل الذين استقبلوا في يوم من الأيام العشرات من العوائل في حرب ٢٠٠٦.
حدث في يوم ٦ حزيران عام ٢٠١٢ أن قوات النظام السوري وشبيحته ارتكبوا مجزرة بحق أهالي قرية القبير بريف حماة والتي تحتوي على ٢٥ منزل، حيث طوقوا القرية من ثلاث محاور بالدبابات والمصفحات وسيارات الزيل العسكرية، ثم قصفوا القرية قصفا مكثفا وأطلقوا النار من مدافع رشاشة على بيوت المدنيين ثم اقتحموا القرية، وجمعوا شبابها ورجالها وألقوهم على الأرض وتم تعذيبهم من قبل قوات النظام وشبيحته وانهالوا عليهم بالضرب حتى الموت، ثم رموهم بالرصاص وحرقوا أغلبهم احياء، ليقتلوا بعدها النساء والاطفال ويتخلصوا من منازلهم بإحراقها، حيث قتل بالمجزرة قرابة ١٣٠ مدني.

  • Social Links:

Leave a Reply