دعت كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى تحميل نظام الأسد المسؤولية عن جرائمه الوحشية والعمل معاً لدفع حل سياسي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وعقب قمة مشتركة بينهما في بروكسل، أمس الثلاثاء، أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، لإجراء “الانتخابات غير الشرعية” بمناطق سيطرة النظام في سوريا، في أيار الماضي.
كما طالب الجانبان، مجلس الأمن بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود وعبر خطوط النزاع.
وقال البيان إنه “في ضوء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء سوريا إضافة إلى تفشي جائحة “كورونا”، ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا”.
وتأتي دعوة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبيل أسابيع من انعقاد مجلس الأمن لمناقشة تمديد آلية إيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة المعارضة في سوريا.
وتسعى روسيا إلى إغلاق معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا أمام إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى شمال غربي سوريا، وتطالب بحصر إدخال المساعدات عن طريق المعابر التي يسيطر عليها نظام الأسد.
Social Links: