بمبادرة من المجلس السوري للتغيير عقدت العديد من القوى والتكتلات السياسية السورية اجتماعاً عبر برنامج ZOOM ، وذلك يوم الأحد الموافق للرابع من تموز عام 2021، وذلك نصرة لأهل درعا البلد التي تعتبر مهد الثورة السورية العظيمة وللدعوة لفك الحصار الغاشم الذي ينفذه نظام الأسد المجرم بتغطية ودعم من حليفه الروسي الذي يدعي بأنه الضامن لاتفاق المصالحة الذي تم بين ثوار درعا وقوات الأسد في عام 2019.
وقد لبى نداء نصرة درعا العديد من الكيانات والقوى السياسية السورية حيث وصل عدد حضور الاجتماع لحوالي /98/ شخصية يمثلون اكثر من /47/ تكتل وجسم سياسي سواء في الداخل السوري.
وألقى ممثلوا القوى السياسية العديد من الكلمات التي أجمعت بأن الحصار الغاشم الذي تنفذه قوات الأسد بالتعاون والتنسيق مع القوات الروسية المحتلة يأتي رداً على موقف أهالي محافظة درعا المشرف عندما رفضوا إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية، ورفضوا وضع أي صندوق إنتخابي على أرض حورات الطاهرة.
ومثل حزبنا حزب اليسار الديمقراطي السوري الرفيق سامر كعكرلي سكرتير المكتب السياسي للحزب اشاد فيها بمنظمي الاجتماع وأكد على ضرورة وقف كامل الشعب السوري صفاً واحداً للضغط على قوات الأسد لرفع الحصار الغاشم على درعا البلد، وقد طالب الحزب عبر كلمة ممثله، اعتبار اجتماع اليوم بداية لحملة دولية لنصرة درعا وتكثيف البيانات والمقالات الصحفية المنددة بالحصار الغاشم، وعلى ضرورة ترجمة تلك البيانات ونشرها في الصحف العالمية، كما أكد على ضرورة حث جهود السادة المحاميين السوريين الأحرار المتواجدين في الدول الأوربية للبدء برفع دعاوي قضائية ضد الأسد والنظام الروسي، على اعتبار أن حصار المدن وقطع مستلزمات الحياة عنها يعتبر حسب القانون الدولي جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية.
وفي نهاية الاجتماع ألقى فيها الشيخ أحمد الصياصنة كلمة شكر فيها كل السوريين الذين هبوا للدفاع عن درعا، وأكد بأن درعا في قلب كل سوري كما سوريا في قلب كل درعاوي.
وقد خلص الاجتماع على المقررات التالية:
1- أن يقوم المجلس السوري للتغيير بتشكيل لجنة تنسيق ومتابعة للتواصل مع الكيانات كافة لتنفيذ عدة خطوات دبلوماسية وسياسية وقانونية واعلامية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية لابقاء موضوع فك الحصار تحت دائرة الاهتمام.
2- الضغط على المشاركين في مؤتمر أستانة للانسحاب كرسالة احتجاج واضحة للروس بشأن درعا واستمرار قصف السوريين.
3- ان يقوم المجلس السوري بالتنسيق مؤسسات المعارضة السورية بترتيب اجتماعات بحضور ومشاركة ممثلين من اهلنا في درعا البلد مع الاتحاد الاوروبي ومع المبعوث الخاص لسوريا في الامم المتحدة، ومع مسؤولي الملف السوري في الخارجية الأمريكية، لوضعهم بصورة تطور الاوضاع وحجم المخاطر والمعاناة التي يتعرض لها المدنيين في درعا البلد، وايصال المطالب المحددة لهم.
4- يتم انجاز رسالة اعلامية من داخل درعا البلد تلقي الضوء على معاناة اهلنا اليومية وتقوم المؤسسات المشاركة في اللقاء بإعادة نشرها على مواقعها الالكترونية وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي وتوزيعها على وكالات الانباء العالمية.
5- تقوم منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المشاركة في لقاء اليوم بالعمل على تنظيم لقاءات مع منظمات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية الدولية، لتسليط الضوء على اخر التطورات في درعا البلد ودفعها لمناصرة مطالبنا بفك الحصار والعودة للالتزام بالاتفاقيات.
6- تقوم الكيانات والتنظيمات المتواجدة داخل سوريا بتنسيق جهودها لحملة مناصرة متكاملة لتخصيص يوم الجمعة القادم ليكون تحت عنوان مناصرة درعا وتبني مطالبها.
7- تقوم منظمات الجالية السورية في كل من الدول التي تعيش فيها بترتيب لقاءات مع برلمانات وحكومات دولها وقيادات الاحزاب لمناصرة اهلنا في درعا.
8- توجيه دعوة من خلال لجنة اعلام المجلس لتشكيل غرفة اعلامية موحدة من كافة الكيانات السورية لنصرة درعا البلد
Social Links: