إعداد يامن أحمد – تحرير بثينة الخليل
حدث في يوم ٥ تموز من عام ٢٠١٢ أن القائد بالحرس الجمهوري العميد مناف طلاس وصل إلى تركيا ومنها إلى فرنسا بعد مغادرته سورية، وأعلن انشقاقه عن جيش النظام السوري، حيث دعا ” طلاس” في رسالة عبر البريد الالكتروني زملاءه في جيش النظام إلى الانشقاق عنه.
والعميد مناف طلاس هو قائد للواء ١٠٥ في الحرس الجمهوري وابن وزير الدفاع السوري السابق في النظام السوري مصطفى طلاس.
وصرح النظام السوري حينها أن انشقاق “طلاس” ليس له قيمة، فيما اعتبرته المعارضة السورية ضربة قوية سددها ” طلاس” لصديقه بشار الأسد.
حدث في يوم ٦ تموز من عام ٢٠١٤ أن قوات النظام السوري واصلت ارتكابها المجازر بحق الشعب السوري، حيث ألقت طائرات النظام المروحية البراميل المتفجرة على السوق الشعبي الواقع في حي الهلك بمدينة حلب، وارتكبت مجزرة قتل وجرح فيها عشرات المدنيين حيث وصل عدد القتلى إلى ٤٠ نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة.
حدث في يوم ٧ تموز من عام ٢٠١٥ أن طائرات النظام السوري قصفت بشكل مكثف مدينة الزبداني التي كانت تحاول قوات النظام وميليشيات حزب الله اقتحامها حيث كان يسيطر عليها مقاتلون من صقور الزبداني وأحرار الشام.
وحاولت قوات النظام اقتحام المدينة من عدة محاور ما أدى لمقتل العشرات بينهم اثنين برتبة عميد، كما دمر الجيش السوري الحر دبابتين فيما خسر حزب الله أحد القادة الميدانيين إضافة إلى عشرات القتلى.
وقصفت قوات النظام في ذلك اليوم ٤ أطفال إضافة للحصار المطبق على المدينة التي أصبحت ركام.
حدث في يوم ٨ تموز من عام ٢٠١١ أن عدة مدن سورية شهدت مظاهرات حاشدة ضد النظام السوري تحت شعار ” لا للحوار”، حيث كان النظام السوري يواصل قمع المظاهرات السلمية الشعبية في مختلف أنحاء البلاد في سورية.
ورغم حصار حماة شهدت وللأسبوع الثاني خروج مظاهرة حاشدة حيث خرج فيها قرابة ٤٥٠ ألف متظاهر في ساحة العاصي كانت تحت نظر السفيرين الفرنسي والأمريكي، وقتلت قوات النظام بالرصاص الحي ٢٦ متظاهر ٤ منهم في حماة وثلاثة في بلدة معرة النعمان بإدلب، كما قتل آخر في حي الميدان وسط دمشق.
كما أطلقت قوات النظام النار على محتجين مدنيين في حمص وقتلت ه منهم، كما قتلت قوات النظام في سقبا ودوما والضمير ٨ متظاهرين.
وسجل خروج معظم المدن السورية مظاهرات في كل من حي الرمل في اللاذقية والقامشلي ودير الزور وريفها قتلت فيهم الشبيحة التابعة للنظام السوري ٥ متظاهرين.
وخرجت في ذلك اليوم مظاهرات في ادلب وريف كل من حماة وحلب وبانياس، حيث بلغ عدد مناطق التظاهر أكثر من ١٣٠ منطقة بواقع ٣٢٦ نقطة تظاهر.
حدث في يوم ٩ تموز من عام ٢٠١٢ أنه قتل ٤٩ قتيلا في سورية نتيجة القصف والقتل والإعدامات الميدانية من قبل قوات النظام السوري، حيث قصف النظام فرن للخبز في منطقة قاضي عسكر في حلب، كما قصفت المروحيات في ذلك اليوم حي الشيخ مقصود في حلب قتل خلالها أكثر من ٢٢ قتيل.
وقصفت في ذلك اليوم طائرات النظام السوري مدينة الرستن ما أدى لقتل وجرح العشرات من المدنيين.
ولم تتوقف مدافع النظام عن قصف حي التضامن ومخيم اليرموك الدمشقي الذي خلف دمار كبير، حيث قتل ٥ من أبناء الحي وعثر على جثث أعدمت ميدانيا في حرستا ودير العصافير.
وقتل أكثر من ١٠ مدنيين إثر قصف النظام بالهاون مصدره فرع حزب البعث في مدينة دير الزور.
Social Links: