سلامة درويش
عندما كان ال 12 مليون موجود في الداخل السوري ويهتف باسم الثورة وشعاراتها للحرية والكرامة قبل ان يغادروا باتفاق ما، وحفاظا على حياتهم بفترة ما، ،،، الان مابقي في الداخل ترك وحيدا يحلم بالتغير ،، لن يستطيعوا أن يغيروا الحال وحيدين منهكين ومشتتين ، هم مابين مطرقة النظام القاتل ومابين سندان الفقر،،، لاتلوموهم تركتوهم وحيدين،، انتم كنتم الثورة وهم معكم والان هم مغتصبون بدون حراك ،، تركوا وحيدين تحت سطوة الامن والشبيحة وتجار الحرب ،، هم معكم وضد هذا النظام المجرم،، يد واحدة لا تصفق،،، وللأسف بعد سيطرة الإسلام السياسي على من هجر للشمال، وتحت سيطرة حكام الأمر الواقع، فإن وضعهم لايختلف عن وضع من بقي تحت سيطرة امن النظام هناك دولة تحكم وتعتقل وتدفع رواتب، وهنا فصائل مقاتلة تبحث عن إمارة تمثلها خارج مفهوم الوطنية، من جماعة الجولاني، وجماعة الإخوان وكل من حمل لواء الجهادية ضد المفهوم الوطني الديموقراطي وضد وطنية الجيش الحر، ، الان لقد استخدموا مال الأغذية والاغاثة الذي يستخدمه المنتفعين لشراء الذمم، من يسيس الإغاثة هو قاتل شبيح لا يختلف عن شبيحة النظام لذلك استخدموها مجموعات من الاخوان، ،،، من يسيطر الان على مشهد التواجد السوري هم أمراء حرب قتلة مستفيدين من الدم السوري شبيحة ونبيحة، من الفصائل التي تسيطر على المعابر وتقتل وتنهب أرزاق الناس ، ومعابر اكثر فسادا سطوة هم شبيحة النظام، وفي كل الاتجاهين نظام حاكم واشلاء مبعثرة بيد فصائل أسوأ منه،، العالم منافق والسوريين تجارب للمرتزقة،،
لنتسائل انت وانا أين نحن؟ . هل نشعر جميعنا بالمأساة ؟.
ماذا ننتظر ؟ يبلعنا الحوت ام نتوافق معا من أجل مستقبل افضل.
Social Links: