سمير سعيفان
- كان من اللافت زيارة وزير الخارجية الصيني لسوريا وهي ارفع مستوى دبلوماسي
- يبدو أن الصين ترى أن احتمال إعادة تأهيل الأسد دوليًا بات أكبر وهذا يحضر للأذهان لقاء بايدن وبوتين وتسريب أخبار عن توافق جديد امريكي روسي بخصوص سوريا
- هذا يشير الى ان الصين ترمي بثقل اكبر في الصراع الدائر في سورية بينما كانت من قبل تتخذ موقفًا داعمًا بهدوء للنظام يتركز في استخدام الفيتو في مجلس الأمن
- إذ تأتي الزيارة بعد انتخابات الأسد التي تعارض قرارات مجلس الأمن
- صرح الوزير الصيني أن بكين تعارض أي محاولة للسعي لتغيير النظام في سوريا … ولكنها لم تعترض أبدًا على اي من جرائم النظام بحق الشعب السوري
- صراح أن الصين تدعم بقوة حماية السيادة الوطنية السورية وسلامة الأراضي السورية ، وهذا يعني أنها ترى الوجود الأمريكي والوجود التركي هو خرق للسيادة السورية ولكنها لا تجد الأمر ذاته بالنسبة للوجود الروسي والإيراني وميليشياتاها والحجم الهائل للجرائم ضج الإنسانية
- ستعزز التعاون وتبادل المنفعة مع سوريا مع الترحيب بسوريا لتصبح شريكا جديدا في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.. ولكننا لن نر التعاون مع الصين قد عزز منفعة البلد الآخر (خذوا افريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها بل خذوا تعاون الصين مع أمريكا ذاتها
- تحدث عن عملية يقودها ويملكها السوريون هذا يعني ان يقودها بشار الأسد، وهذه العبارة تعني دعوا الأسد يقتل الشعب السوري ولا تتدخلوا… التدخل مسموح لمساعدته فقط مثلا موافقون على تدخل روسيا وإيران وميليشيات ايران ومرتزقة فاغنر أم غير ذلك فهو تدخل يخرق القانون الدولي
وكشف الوزير الصيني عن مقترح من 4 نقاط لحل القضية السورية:
- تعجيل عملية إعادة الإعمار ورفع جميع العقوبات
- توفير المساعدة الدولية لسوريا بناءً على احترام السيادة الوطنية السورية وبالتشاور مع الحكومة السورية
- احترام الدور الرائد للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب على أراضيها
- دعم حل سياسي شامل وتصالحي للقضية السورية بقيادة السوريين (أي بقيادة بشار الأسد) ودعم الأمم المتحدة في لعب دورها بصفتها قناة رئيسية للوساطة.
قال المقداد إن سوريا تتفق مع المقترح الصيني، وتعتزم دفع تعزيز التنسيق مع الصين بشأن القضية
والتعليق الوحيد على خطة السين أن هذه الخطة تليق بوزير خارجية الأسد وليس وزير خارجية الصين
Social Links: