تجمعات وفرق تطوعية تدعم الشمال السوري – جيهان الخلف

تجمعات وفرق تطوعية تدعم الشمال السوري – جيهان الخلف

ضرب زلزال جنوب تركية وشمال سورية صباح الاثنين الموافق ٦ شباط ٢٠٢٣ وتبعه زلزال ثان، ويعد هذا الزلزال الأسوء منذ عقود وخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى والعالقين تحت الأنقاض، وهوليس الأول الذي يضرب البلاد، حيث شهدت تركيا العديد من الزلازل في الماضي، لكنه يعد أكبر كارثة شهدتها تركية منذ زلزال أذربينجان عام 1939″.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، إذ تتموضع على خط صدع عميق.

فرق الإنقاذ تسابق الزمن وتستجدي كل جهد لانتشال أملٍ ربما يظهر من تحت الركام بعد زلزال تركيا وسوريا، بالتزامن مع تعاون فرق تطوعية مختلفة محلية ودولية و التي تمد يد العون للناجين والمصابين ولا تزال جهود الإنقاذ تتضافر في حشد الطاقات لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، في سباقٍ مع الزمن والذي بات يمر بطيئاً على من ينتظر المساعدة

مبادرات تطوعية كثيرة استهدف نشاطها كل المناطق في الشمال السوري حيث قاموا بتشكيل فرق عمل تطوعية لتقديم الدعم لأهلنا المتضررين _ماديا ومعنويا. مستعينة بكل كوادرها وشبابها الذين تطوعوا لمد يد العون لاهلهم في ظل هذه الكارثة الانسانية ،ولازالت هذه المبادرة مستمرة بالعمل مع الفرق التطوعية سواء الخوذ البيضاء او فرق الدفاع المدني والطوارئ و يقول بعض المتواجدين في المناطق المنكوبة إن هذه النشاطات والأعمل المشتركة جميعها تطوعية والهدف منها التخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين من كارثة الزلزال المدمر والذي قد تستمر وتدوم أثاره المؤلمة لفترة ليست بالقليلة في ضوء النتائج التي أسفرت عنها عمليات البحث عن ناجين وضحايا من تحت الأنقاض حيث وصلت نتائج وأرقام مرعبة ولا تزال الحصيلة النهائية غير واضحة حتى اللحظة
فيما ذوي الأسر المنكوبة تبحث عن اشارة تدل على وجود أحياء تحت هذا الكتل الاسمنتية المتراصة لكن الوقت الذي يمضي يقلل ويضعف الأمل لدى أهالي الضحايا …
بالتزامن مع تأخر عمليات الانقاذ ودخول المساعدات والأليات الى المناطق المنكوبة
جهان الخلف

  • Social Links:

Leave a Reply