د ماجد العيسى
الثورة السوريه أيقونة العصر.
انطلقت في الثامن عشر من آذار لعام 2011 بوادر فجر ديمقراطي منير لكل المنطقه العربيه و جوارها .خرجت حناجر القوافل السورية هادرة وهي تتوق الى طعم الحريه الذي يلوح في الأفق. عمت المظاهرات جميع المناطق السوريه هاتفة للحريه التي طالما حلمت بها الجماهير تحت شعار (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد .من حوران هلت البشائر لعيونك ياسوري ياثائر). لكن قوى الطغيان تأبى أن تتيح لهذا الشعب العظيم طعم الحريه فقامت بقمع المظاهرات بوحشيه لم يسبق لها مثيل .فتم قتل المتظاهرين واعتقالهم بشكل تعسفي علهم يرهبونهم لكن الثوار الديمقراطيين صمدوا واتسع زخم الثوره حتى شملت معظم ارض سوريا .ومع استخدام العنف تم جر الثوار للعمل المسلح وتدخلت قوى الظلام بمساعدة دوليه وعربيه (خاصة دول الخليج) لوأد شعلة الثوره المجيده. مر نضال الشعب السوري من أجل الحريه والديمقراطية ولايزال بهزات عصيبه وتآمر المخابرات الدوليه والعربيه لقمع ثورة الكرامة التي تتوق للحريه والعداله الاجتماعيه .حيث تدخلت روسيا بوتين وإيران الملالي لانقاذ عميلهم بشار الأسد مع تخاذل حكام الدول العربيه.لم يبقى احد لم يتدخل لصالح بشار الاسد فدم الشعب السوري البطل في رقاب جميع دول العالم ونحن نشهد هاذا العهر السياسي والنفاق العالمي اتجاه الأنظمة الدكتاتوريه من قبل من يدعون الحريه وحقوق الإنسان.. حاليا الوضع السوري مأساوي وسوريه محتله من عدة دول .ندعو لرص صفوف المعارضه وتنقيتها من المنافقين وتجار المواقف للدفاع عن مصالح الشعب السوري في المحافل الدولية ومؤتمرات إعادة البناء والعداله الاجتماعيه.نتمى لشعبنا الحريه والحياه الكريمه في ظل دولة العداله والحرية والحياه الكريمه لجميع مكونات الشعب السوري الذي سطر ملاحم البطوله والفداء والتي ستكتب بأقلام من ذهب لمدى عصور قادمه.
دكتور ماجد العيسى
Social Links: