الثورة السورية

د خالد مسالمة

الثورة السوريةتقترب من ساعة الحسم مع نظام الشبيحةعبر المتغيرات الجديدة التي تشهدها القضية الوطنية السورية :1. الحراك الشعبي في الجنوب السوري في محافظة درعا ومحافظة السويداء المتجدد والمتصاعد،2. وتجاوب وتضامن محافطات الشمال مع هذا الحراك الشعبي الكبير،3. وتصدي أبناء دير الزور والجزيرة السورية البطولي لعصابات قسد الانفصالية الإرهابية، وتعرية هذه العصابة وفضح مشروعها العبثي والتامري المرفوض شعبيا، جميع هذه المتغيرات الثلاثة التي تشهدها الساحة السورية حالياََ قد شكلت حالة انعطاف كبيرة في مسيرة الثورة السورية، واهمها: 1. رفع معنويات جماهير الثورة وحاضنتها الشعبية, وإنهاء حالة الاحباط التي كانت سائدة في الأعوام الاخيرة، وعمقت هذه المتغيرات في نفس الوقت حالة الياس والاحباط والهزيمة في صفوف واوساط مؤيدي وداعمي عصابة الأسد.2. وحطمت هذه المتغيرات وهذه المستجدات جميع ادعاءات واكاذيب نظام الشبيحة بانتصاره المزعوم على الشعب السوري،3. وحطمت ادعاءات نظام الشبيحة الكاذبة في حماية الاقليات،4. وحرقت جميع أوراق قوة ومرتكزات سياسات النظام الإرهابية ضد الشعب السوري الحر الثائر، وكشفت عن عجز هذا النظام وتلاشي وغياب قدرته على قمع حركة الجماهير السورية الثائرة من جديد.5. وكشفت عن العلاقة الوثيقة بين نظام الشبيحة وعصابة قسد ومشروعها الانفصالي التخريبي.6. وعلى ضوء هذه المتغيرات عاد العالم ودوائر صنع القرار الإقليمية والدولية تقتنع باستحالة إنهاء الثورة الشعبية السورية، وبضرورة إيجاد حل سياسي وانتقال للسلطة في سوريا عبر تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.