المحامي أدوار حشوة:
-١- يتحدثون دوليا وعربيا عن حل الدولتين مع أن ذلك مستحيل مع وجود يمين ديني يهودي يرفض أي بحث في مشروع دولة ومخططه هو مؤقتا ( إدارة بلدية لشؤون السكان في مناطق الكثافة وتحت سيادة شعب اسرائيل) وفي المدى البعيد طرد كل الفلسطينين الى الأردن وسيناء لتصبح اسرائيل دولة ليهود العالم كما اقترح أوباما
-٢- بالمقابل حماس التي وإن أضعفتها الحرب إلا أنها ما تزال قوة شعبية ذات وزن وتمثل أقصى اليمين الأسلامي الذي
يري فلسطين (دولة اسلامية من النهر الى البحر خالية من اليهود !)
-٣- في الزمن المقبل وحتى بعد توقف الحرب لا يمكن ان يصبح مشروع الدولتين على طاولة الحل الدولي
مع وجود طرفين بهذا التطرف الديني!
-٤- من المطبات ما نوع الحكم في غزة بعد الحرب في وقت يصعب على حكومة محمود عباس أن تسيطر على غزة أمنيًا حتى لو خسرت حماس الحرب .
يبحثون عن بديل لحماس وهو وضع قطاع غزة تحت الأنتداب المصري بتمويل عربي لمدة محددة تنتهي بانتخابات مشتركة في الضفه والقطاع .!
-٥- موضوع الدعوة لقمة عربية يصطدم بواقع أن كل الدول العربية ليس لديها اي استعداد لتقديم أكثر من الإدانه لحجم الرد الرد الأسرائيلي كما أن دعوة الأسد الى القمة بعد تدهور العلاقة معه عقبة وما هو ممكن هو دعوة وزراء الخارجية العرب فقط!
-٦- خطاب اردوغان في تمجيد عمل حماس وفي إدانته للرد الأسرائيلي الوحشي مستخدما ذلك لتقوية موقعه داخل التيار الاسلامي في تركيا أدى الى اعلان اسرائيلي بإعادة النظر في العلاقات المستمرة مع تركيا !
-٧- ايران اعلنت دعمها لحماس وتنصلت من مسؤليتها عما فعلت وهددت اميركا بأن هناك منظمات لا تطال اسرائيل ولكن تطال قواعد اميركية وسفن سوف تحرقها .
-٨- ما يزال بايدن رغم ان كل اجهزته يؤكدون أن ما جرى ويجري من حماس هو بتدبير ايراني وليس من وراء ظهرها
يظل بايدن متمسكا بأن لا دليل على مشاركتها في الحدث ويريد وقتا ريثما تمر انتخابات الرئاسة بخير !
-٩- السباق بين الحزب الديمقراطي والجمهوري في اظهار الدعم لإسرائيل
ووحشيتها واغراقها بالاموال هو نتيجة
للصراع الانتخابي لكسب اصوات اليهود
تخصيص ١٠٣ مليار دولار لإسرائيل واوكرانيا هو ثمن الاسلحة والذخيرة
ولن يرفع نسبة التضخم بل ينعش معامل صنع الاسلحة وشركاتها وبمعنى آخرستصرف في اغلبها داخل الولايات المتحدة !
-١٠- إيران لن تدخل الحرب ما لم تصل النار إليها ولكن كل المحللين يعرفون أنه ولا اي فصيل او منظمة يتصرف بدون موافقتها !
احداث ٧ تشرين التي قادتها حماس
جعلت تصفية الوجود الايراني في لبنان
وصواريخ حزب الله أقرب حدث مقبل
ومعادلة تفاهم نيسان لم تعد صالحة
وهي (لا حزب الله يوجه صواريخه للداخل الأسرائيلي ولا اسرائيل تمنع سيطرته على لبنان )!
مئة ألف صاروخ هي الهدف الذي لا بد منه وهو على طاولة الحرب لأيام وفي الزمن المنظور وكل محاولات التأجيل
هي صفر في قرار الحزب!
Social Links: