من كيماوي الاسد الى نووي اسرائيل

من كيماوي الاسد الى نووي اسرائيل


المحامي أدوار حشوة :

الوزير الديني الأسرائيلي المتطرف صرح مقترحا التعامل مع المقاومة الفلسطينية في غزة عن طريق استعمال السلاح النووي لمسح قطاع غزة من الوجود!

فاجأ التصريح الولايات المتحدة الحليف الأساس للكيان الصهيوني والصحافة العالمية والرأي العام في الداخل الأسرائيلي وردود كثيرة احتجاجا عليه من الداخل والخارج.

من الردود من سخر من غباء هذا الوزير
الذي من المفروض أنه يتمتع بحد أدنى من المعرفة حيث أن النووي في غزة ينتشر ويشمل كل اسرائيل والى ما ورائها،

ومن الردود أن النووي سلاح ردع لا سلاح حرب ومثل هذا التصريح يكشف أن كيان اسرائيل ووجودها ثار محل خطر يستدعي هذه الضرورة !

ومن الردود أن الجيش الأسرائيلي فشل
وتكبد مخاطر كبيرة لم تعلن خلال شهر من العمليات لم يتقدم فيها داخل غزة
إلا أمتارا مع أنه اتبع طريقة تهديم كل بناء في طريق تقدمه ليطرح وزير مسؤول استعمال النووي !

هذا التصريح يعكس الروح الفاشية
التي تقود عملية الإبادة الجماعية التي يرفضها العالم كما يعكس امكانية انهيار
التحالف الداخلي وانهيار نيتنياهو ووزارته مع أول وقف مؤقت لإطلاق النار .!

كانت اسرائيل تبرر موقفها الرافض لأي امتلاك أي بلد عربي للسلاح النووي وتبرر تدمير أي مشروع أو أي علماء عرب
( سلاح نووي على زناد عربي جاهل وفردي يشكل خطرا على كيان اسرائيل ).

وعلى هذا التبرير يتبين ان هذا السلاح على زناد حكم يميني اسرائيلي متطرف وجاهل يجرح!

هذا العقل الذي يبرر استعمال هذا السلاح هو نفسه الذي قاد بشار الأسد وشبكته الى استعمال السلاح الكيماوي
مرارا وقتل الألوف من المدنين وهم نيام دون أن يرف له جفن من الضمير والعقل ويعكس حقيقة ان العقل الطائفي في سورية هو امتداد طبيعي للعقل اليميني اليهودي الذي يخطط لاستعمال الكيماوي والفرق بينهما أن شبكة الأسد استعملت الكيماوي وأوباما اخذ الكيماوي ولم يعاقب المجرم في حين أن بايدن انتقد ورفض مثل هذا التوجه ولكن لم يعاقب وقدم حلا هو
داعم القتل بغارات بلغت قوتها
اكثر من قنبله نووية ولم يعاقبها
السيد بايدن !

بعد هذا التصريح بالتهديد باستعمال
السلاح النووي صار صحيحا المثل الدارج ( السلاح النووي والكيماوي كلاهم بيد يمين اسرائيل وطائفية الأسد وشبكته يجرح ….ا)

  • Social Links:

Leave a Reply