بيان

بيان

الرقم:021123/ل.م.ح. ي
تاريخ: 26/11/2023

بيان حزب اليسار الديمقراطي حول جريمة قرية “قوقفين”
جريمة جديدة تضاف الى جرائم نظام الأسد القاتل، فأياً كان المجرم، سواء كان أسدياً أم روسياً أم إيرانياً أم صهيونياً، جميعهم يشتركون بصفة القتل والأجرام.
إن حزب اليسار الديمقراطي السوري، يدين الجريمة المروعة التي ارتكبها نظام الاسد المجرم، ضد اسرة يعمل جميع افرادها في جني محصول الزيتون الذي ينتظرونه عاماً كاملاً لسد جزء من احتياجاتهم. لقد كلفهم الحصول على لقمة عيش كريمة، بريف ادلب قرية (قوقفين) وقوع تسعة شهداء من الاطفال والنساء والرجال.
اننا في حزب اليسار الديمقراطي السوري، نحمل مسؤولية هذه الجريمة النكراء، الى من بيدهم السلاح، وهم عاجزون عن حماية المواطنين العزل . ونسأل عن جدوى وجود معسكرات لجيوش تدعي انها ضامن لحياة السكان العزل، الذين لا يملكون سوى اياديهم وسواعدهم التي تشقى لسد رمق الجياع. ونعتبر كل من لديه امكانية الوقوف بوجه المعتدي ولا يفعل شريك بالجريمة، اذ ما الفائدة من وجودهم اذ كانوا غير قادرين او راغبون في ردع هذا النظام المجرم، بل انتم شهود زور على براءة النظام القاتل .
كما اننا نحمل المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية مسؤولية حماية اهلنا في الشمال والجنوب السوري. ونسأل ما نفع اجتماعاتكم وقراراتكم اذ مازال نظام القتل والإجرام في دمشق يرتكب ابشع الجرائم بحق اطفالنا وشعبنا في كافة المناطق والمدن السورية. ونطالب مجلس الامن والامم المتحدة، العمل بشكل جدي لتنفيذ قرارات المتحدة لوضع حد لجرائم نظام الاسد القاتل الذي تحول الى مجرم دولي بتصنيعه للمخدرات وتصديرها الى جميع دول العالم.
لقد عانى شعبنا من كل اشكال الظلم والاضطهاد من سلطة الاسد الاب والوريث القاصر بشار الأسد، وكذلك من سيطرة سلطات الامر الواقع الأخرى (قسد وهيئة تحرير الشام) واللذين لا يثل إجرامهم عن إجرام نظام الاسد. وأنهم جميعاً يشكلون خطراً دائماً ومستمراً، وقد حان الوقت للوقوف الى جانب شعبنا السوري المنكوب الذي دمرت مدنه، وقراه وقتل منه الكثير، ولا زالت اعداد كبيرة منه قيد الاعتقال التعسفي، وهجر وشرد من وطنه، لأنه فقط اراد العيش بحرية وكرامة.
أنصفوا شعبنا لما يليق بتضحياته
الموت للقتلة، والنصر لإرادة الشعوب، والحرية للمعتقلين.
اللجنة المركزية في
حزب اليسار الديمقراطي السوري

  • Social Links:

Leave a Reply