كذب الأميركان ولو صدقوا.

اسامة بشير

تكرر اميركا تصريحاتها بأنها لا تريد الصدام مع إيران بهذه التصريحات تعطي ايران وزنا اكبر من وزن دوله عظمى فهي تصطدم مع روسيا في اوكرانيا ولكنها لا تريد الصدام مع ايران وهذا لأجل تخويف العرب وان الصدام مع ايران كارثه كبرى ومتخوفه من الصدام معها هذه التصريحات اهدافها لا تنطلي على احد ويبدو ان الأميركان يعتقدون ان عقول الشعوب العربيه مثل عقول حكامها ليصدقوا السياسيه الأميركيه وتصريحات ساساتها

متى كانت اميركا تحسب حساب دوله في العالم فروسيا التي كانت تعد الند لأميركا
وتملك النووي لم تحسب حسابا لها فهل ايران اصبحت قوه عظمى كي تهابها.

هذه التصريحات هي فقط لرفع شأن ايران
والحفاظ عليها كقوه بالمنطقه تخدم وتنفذ المصالح الأميركيه وهي اهم من اسرائيل بالنسبه لها بل وتعمل بكل قوتها وجهدها لدعم نظام الملالي والحفاظ عليه
ولم تسقط نظام صدام حسين الا لأنه كان السد المنيع بوجه ايران
وحتى مقتل سليماني فتلته اميركا بالإتفاق والتفاهم مع ايران بعد ان لمع اسمه واصبح على كل لسان في ايران وهو المتحكم بسياسة ايران وجيشها ومسيطر على كل الميليشيا التابعه لإيران ولهذا تخلصت منه اميركا خوفا من استلامه السلطه او ان يصبح صاحب السلطه المطلقه في ايران.
فتم التخلص منه لأنه يشكل خطرا على الخامئني ونظامه وان كان من اشد الموالين للسلطه لكن اصبح يشكل خطر فتم قتله.

لماذا لم تدعم المظاهرات التي اندلعت في ايران وعطلت الحياة العامه حتى عمليات القمع التي قامت بها اجهزة الأمن في ايران لم تتطرق لها اميركا بل كان هناك تعتيم اعلامي من قبل الأميركان على المظاهرات والقمع.