حاتم الطائي

خالد حسون

وزراء الخارجية العرب اجتمعوا من أجل عودة اللاجئين السوريين واللي يسمعهم بيقول ما شاء الله استقبلونا احسن استقبال وأقاموا بحق الواجب اتجاه أبناء شعبنا الذي
هرب من بطش النظام المجرم وحلفائه القتلة ايران وروسيا
وحتى كذا لم يسمحوا للسوريين اللجوء إلى دول أوربا
لعنة الله عليهم وعلى اجتماعاتهم مثل قلتها
مثلا في الكويت والتي تتدعي عدم تطبيعها مع النظام من فترة ألغت عقود عدد من المدرسين الوافدين لديها وكانوا المدرسين السوريين على قائمة إلغاء العقود وتتدعي ام الانسانيه ولا ننسى قال حاكمها ينادوه بابا نواف حتى المسيحي يخربط بين بابا روما وبابا الكويت
السعودية ممنوع اي وافد لديها وحتى لو كان لاجئ سوري يدخل المشافي الحكومية غير ذلك تأخذ من السوريين ضريبه على دفتر الاقامه ولا تعاملهم اللاجئين وكان بأمكانها تستوعب مئة الف وتنشئ لهم مدن مزوده بالخدمات
الامارات اتذكر طردت عدد من السوريين لديها إلى النظام
الجزائر رحلت عدد من السوريين والفلسطينيين إلى مالي والنيجر
العراق سمحت للفرس الإقامة والمواطنة ومنعت السوريين من دخول الى اراضيها حتى ايام اشتداد المعركة في دير الزور أغلقوا الحدود بوجه الهاربين من شدة المعارك
لبنان تسرق المساعدات المقدمة للاجئين السوريين بينها وبين زعيم المئاومة الفارسيه حسن نصر اللات والاخير ياخذ المساعدات له ولطائفته والباقي لإيران
الاردن استقبلت السوريين في المخيمات وغير ذلك تسرق نصف المساعدات وتعامل السوريين بعنصريه وتمييز حتى أنني اتذكر أحد الأردنيين منذ30 سنه قال لي بأن الاردني عندما يتزوج يذهب إلى الشام يشتري تكاليف وملابس عروسته من الشام ولا تنسى بأن الاردن مائها من سوريا وبترولها من العراق وخضرتها من فلسطين وملكها أمه بريطانيه واحدى جدته يهوديه