لوليتا

لوليتا

علي صقر
سأكون حبيبتك لوليتا الصغيرة المدللة وكل يوم أمسخ الغبارعن تجاعيدك وارممهم بقبلي وعناقي لخصرك النحيل كي لا تهرب مني هذه المره .. وانسج من خيوط العنكبوت التي تتلى من زوايا غرفتك قلوب ونوابض لسريرينا …
ولجت غرفتي أو – خمونتي – كما أسمتّها فيما بعد
و ك حرامي محترف سرقت عيون المارة واشارات المرور ووصلتني سالمة من ثرثرتهم .. فقط كي لا يراها احد إلاّ انا …
.. الو وين صرتي
… ع دوار الشرطة
.. شو لابسه منشان أعرفك
… هههه لابسي ثيابي وشوقي لمغرفتك ومعرفتك وحاطي شال احمر عراسي .. وهيّ عم لولحلك فيه ..
.. إي شفتك …
يا أمي ماحلاها اذا بتطلع هيّ بتشبه صوتها عالموبايل وكتاباتها عالفيس..
… إي إي وأنا شفتك حاجي تلوحلّي بتيابك رح توصّل ع تيابك الداخليه ..
يا ويللي ما احلاه طويل وأقرع وحلو متل كتاباته ..
.. رح امشي قدامك ولفّي عاليمين بعدين عاليسار .. بتطلعي درجتين لفوق .. واربعة لتحت …….
وهبضت بحضني .. استقبلتها ببوابل من القبل ولهيب العناق .. وللحظات ضاعت الدرجات والموبايلات ولايكات الفيسبوك وكل اشارات الممنوع والتلويح .
وبدأ العنكبوت ينسج قفصنا بلون وخيوط ولوحة تحاك وتلونها أصابع من طحين وسرير مكلل بقوس قزح ………….

  • Social Links:

Leave a Reply