المحامي أدوار حشوة :
من حمص والساحل والجبل صارت احتجاجات المشايخ على نشاطات إيران
لتشييع العلوين بعد أولوية تشييع السنه !
هناك فروق عقائدية لا يمكن تجاوزها وإهمالها وتبريرها بحجة حماية كرسي للأسد .
المذهب العلوي امتداد لفكر تم بناؤه استنادا إلى نظرية المعرفه بتأثير من
الفلسفه اليونانيه .
الإنتماء للإمام علي شئ مختلف عن تقديسه وما يصلح كمبرر لتحالف سياسي لا يصلح أبدا لعملية إلحاق المذهب العلوي بالشيعه وشطب تاريخهم العقائدي وعروبتهم !
اعرف عددا من الأصدقاء من مشايخ العلوين في حمص والساحل وحتى في القرداحة ولولا هجمة المتطرفين السنة بعد الثورة لما وجد الاسد من يواليه !
الشيخ الكبير قال مرة لحافظ الأسد في برج إسلام بحضور كل المشايخ ( والله يا سيادة الرئيس الظلم الذي شهدناه من اهل بيتك وعشيرتك لم نشهده لافي العصر العثماني ولا الفرنسي ).
عندها قال الأسد : لولا انك كبير السن كنت حبستك !
قال الشيخ بإباء.: لا هذه كبيره عليك !
فقال الاسد مستدركا. يا شيخ عم امزح معك !
ما نشاهده اليوم من احداث تلاحق وتضرب الايرانين من الحرس الثوري
بتسهيل أمني هو ضد تفاقم حركة التشيع وامتداداها بمعونة آل الأسد الذين باعوا سورية للروس وسيبيعون غدا الطائفة العلوية ومشايخها للخامئني لكي يظلوا فوق الكرسي!
٢٤-٢-٢٠٢٤
Social Links: