عبداله حاج محمد
القى الرفيق عبدالله حاج محمد رئيس الحزب، كلمة الحزب في الذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة:
الاخوة الاعزاء ثوار الثورة السورية. احي تظاهرات شعبنا بالذكرى ١٣ لثورتنا المجيدة وباسم حزب اليسار الديمقراطي احي هذه الحناجر التي تهتف باهداف ثورتنا التي خرجنا من اجلها. وكانت مطالبها. السلمية. بدأت في 15/3/2011 مطلب الحرية في تظاهرة الحريقة. وفي 18/3/2011تفجرت ثورة عارمة في حوران مهد الثورة،، و تجمع الاحرار امام السفارة الليبية وهتفوا الي بيقتل شعبه خائن. وفي الجمعة التي تلتها خرج الاحرار في معظم المحافظات ردا على اغتيال حمزة الخطيب ورفاقه ورفع الشعب مطالبه لاسقاط النظام. وتأكيد الهوية الوطنية بهتافهم واحد واحد الشعب السوري واحد. ولم تتمكن عصابة النظام من الصمود امام غضب الجماهير وسقطت ثلثي سورية بايدي الثوار بعد ان تعززت قوتهم بانشقاق الوطنين من جيش النظام وحمايتهم. الا ان مصالح الدول التي تأبى مطلب الحرية والديمقراطية ساعد النظام على اجرامه واستدعى كل طغاة الارض لنصرته. ولم يتمكن من اطفاء شعلة هذه الثورة التي قدمت مليون شهيد ومفقود وثلاثة عشر مليونا مهجرا. واستمرت باهدافها رغم الثورة المضادة. من. الاسلام السياسي. وتعمد عسكرتها. وتاتي تظاهراتكم بالشمال في ذكرى الثورة متزامة مع اخوتكم بالوطن في محافظة السويداء. ودرعا. باسمكم. نحي ساحة الكرامة التي تحولت الى مقرا وطنيا لكافة شرائح السويداء وقد حاول بعض الظلامين اوالطائفين التقليل من دور هذا الحراك. وذلك بسبب ان الشيخ الهجري (اطال الله بعمره) بدد احلام الطائفين عندما قال الدين لله والوطن للجميع وسورية مستقبلا لاتكون الاعلمانية. كما احي حراك اخوتنا في درعا مهد الثورة السورية ولازالت متمسكة باهدافها. ورغم كل هذه التضحيات يؤسفنا ان البعض اعتبر هذه الثورة ثروة له. وبدأ التحكم بالشرفاء الذين رفضوا حياة الذل وتنازلوا عن ديارهم والتجؤوا الى الشمال السوري لكنهم لم يتنازلوا عن كرامته ولم يتنازلوا عن دماء شهدائهم. فلا بد من اخراج المعتقلين وطرد المرتزقة القادمين من خارج الحدود . وتوجيه البنادق نحو النظام المجرم واعوانه. بدلا من توجيهه نحو الثوار. وصح بهم قول الشاعر:
اذا كان القتال اي جبن
ويشتد البؤس ان كان اقتتالا
اللجنة المركزية لحزب اليسار الديموقراطي السوري
Social Links: