حزب بناء سورية الديمقراطي<br>حزب اليسار الديمقراطي السوري

حزب بناء سورية الديمقراطي
حزب اليسار الديمقراطي السوري

لا للانتخابات تحت سلطات لا شرعية


أعلن نظام بشار الأسد، نيته إجراء انتخابات تشريعية في مناطق سيطرته، في الوقت الذي أعلن فيه مجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، عن إجراء انتخاباتٍ محليةٍ في مناطق سيطرته (تم الإعلان مؤخراً عن تأجيلها وليس إلغائها). هذا التزامن يبرز بوضوح النهج الأحادي والمنفرد، الذي تتبعه سلطات الأمر الواقع، في مختلف المناطق السورية، حيث تتجاهل تلك السلطات، تطلعات شعبنا السوري، الذي ينشد بناء دولته الموحدة، التي تضمن الحرية والعدالة والمواطنة الحقيقية، بعيداً عن الادعاءات الزائفة للديمقراطية. ويؤكد هذا التزامن في إجراء الانتخابات دون أدنى شك، ما كنا نُصرح به كأحزابٍ وطنيةٍ، بأنَ جميعَ سُّلطات الأمر الواقع في المناطق السورية هي وجوهٌ لعملةٍ واحدةٍ، عُنوانها العريض: الاستبداد و الإجرام و الارتهان لقوى أجنبية لا تهدف إلى تحقيق مصلحة الشعب السوري بتاتاً . و نحن في حزب بناء سورية الديمقراطي، وحزب اليسار الديمقراطي السوري، نؤكد على ما يلي:
لا شرعية للانتخابات تحت حراب السلاح: إن إجراء أي انتخابات، سواء كانت رئاسية أو تشريعية أو محلية، في ظل وجود السلاح، وانعدام الاستقرار، وتعدد الاحتلالات على الأراضي السورية، يُّعدُ إجراءً غير شرعي، ولا يهدف إلا لذر الرماد في العيون، والتحايل على رغباتِ الشعبِ السوري التَّواق للديمقراطية الحقيقية.
شرعية الداعي للانتخابات: إن من أهم أُّسس إجراء أي انتخابات، هو شرعية الجهة الداعية لها. والواقع يؤكد أن نظام بشار الأسد، قد فقد شرعيته منذ أن تلطخت يداه بدماء شهداء الثورة السورية العظيمة، وأن مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) وقواته العسكرية (قسد)، هي سلطاتٍ غير شرعيةٍ، مارست الإرهاب ضد السوريين وقتلتهم وهجرتهم من مدنهم وبلداتهم.
الارتهان لقوى أجنبية: إن الارتهان لقوى أجنبية، سواء كانت إيرانية أو روسية بالنسبة لنظام بشار الأسد، أو أمريكية بالنسبة لمجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، يجعل هذه الأطراف غير قادرة على تلبية تطلعات الشعب السوري، وبالتالي لا يحق لها اتخاذ أي خطوات انتخابية تهدف إلى تقسيم سوريا وزيادة نفوذ الإرهاب والجريمة المنظمة.
بناءً على ذلك، نُّعلن نحنُ في حزب بناء سورية الديمقراطي وحزبُ اليسار الديمقراطي السوري، بصفتنا جزءاً من القوى الوطنية الديمقراطية السورية، المُّلتزمة بثوابتِ ثورةِ الشعبِ السوري، رفضنا القاطع لتلك الانتخابات. ونؤكد أن الحل في سورية، لن يتحقق إلا عبر تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، وأهمها القرار 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، لا يشارك فيها أي ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري. كما نُناشد شعبنا السوري الصامد، في مُختلف مناطق سيطرة سلطات الأمر الواقع، بمُقاطعةِ تلك الانتخاباتِ، التي تهدُف لتزويرِ رغباتِ شعبنا، والالتفافِ على طموحاتهِ في الديمقراطيةِ الحقيقيةِ. وبذات الوقت فإننا نُّحذر بشدة، كل من تُسول لهُ نفسه المشاركة في هذه المسرحيات الانتخابية عبر ترشيح أنفسهم، ونؤكد بأن الشعب السوري الحُّر، لن ينسى، ولن يُسامح من يُضفي شرعيةٍ وهميةٍ على نظام بشار الأسد، أو مجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، أو كل من أجرم بحق الشعب السوري الصامد. ونناشد كافة القوى الوطنية الديمقراطية، شُركاءنا في الوطن الحُّر الديمقراطي، بتكثيفِ الجهودِ، لإفشال مُحاولات سُّلطات الأمر الواقع في تقسيم سوريا إلى “كانتونات” تحكمها ثُّلةٌ من المجرمين، الذين لا ينتمون إلى شعبنا السوري العظيم.
عاشت سورية حرة موحدة ديمقراطية.
الرحمة لشهداء سورية الحرية للمعتقلين.
المكتب السياسي في
المكتب السياسي في
حزب بناء سورية الديمقراطي
حزب اليسار الديمقراطي السوري

حزب بناء سورية الديمقراطي
حزب اليسار الديمقراطي السوري

لا للانتخابات تحت سلطات لا شرعية
أعلن نظام بشار الأسد، نيته إجراء انتخابات تشريعية في مناطق سيطرته، في الوقت الذي أعلن فيه مجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، عن إجراء انتخاباتٍ محليةٍ في مناطق سيطرته (تم الإعلان مؤخراً عن تأجيلها وليس إلغائها). هذا التزامن يبرز بوضوح النهج الأحادي والمنفرد، الذي تتبعه سلطات الأمر الواقع، في مختلف المناطق السورية، حيث تتجاهل تلك السلطات، تطلعات شعبنا السوري، الذي ينشد بناء دولته الموحدة، التي تضمن الحرية والعدالة والمواطنة الحقيقية، بعيداً عن الادعاءات الزائفة للديمقراطية. ويؤكد هذا التزامن في إجراء الانتخابات دون أدنى شك، ما كنا نُصرح به كأحزابٍ وطنيةٍ، بأنَ جميعَ سُّلطات الأمر الواقع في المناطق السورية هي وجوهٌ لعملةٍ واحدةٍ، عُنوانها العريض: الاستبداد و الإجرام و الارتهان لقوى أجنبية لا تهدف إلى تحقيق مصلحة الشعب السوري بتاتاً . و نحن في حزب بناء سورية الديمقراطي، وحزب اليسار الديمقراطي السوري، نؤكد على ما يلي:
لا شرعية للانتخابات تحت حراب السلاح: إن إجراء أي انتخابات، سواء كانت رئاسية أو تشريعية أو محلية، في ظل وجود السلاح، وانعدام الاستقرار، وتعدد الاحتلالات على الأراضي السورية، يُّعدُ إجراءً غير شرعي، ولا يهدف إلا لذر الرماد في العيون، والتحايل على رغباتِ الشعبِ السوري التَّواق للديمقراطية الحقيقية.
شرعية الداعي للانتخابات: إن من أهم أُّسس إجراء أي انتخابات، هو شرعية الجهة الداعية لها. والواقع يؤكد أن نظام بشار الأسد، قد فقد شرعيته منذ أن تلطخت يداه بدماء شهداء الثورة السورية العظيمة، وأن مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) وقواته العسكرية (قسد)، هي سلطاتٍ غير شرعيةٍ، مارست الإرهاب ضد السوريين وقتلتهم وهجرتهم من مدنهم وبلداتهم.
الارتهان لقوى أجنبية: إن الارتهان لقوى أجنبية، سواء كانت إيرانية أو روسية بالنسبة لنظام بشار الأسد، أو أمريكية بالنسبة لمجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، يجعل هذه الأطراف غير قادرة على تلبية تطلعات الشعب السوري، وبالتالي لا يحق لها اتخاذ أي خطوات انتخابية تهدف إلى تقسيم سوريا وزيادة نفوذ الإرهاب والجريمة المنظمة.
بناءً على ذلك، نُّعلن نحنُ في حزب بناء سورية الديمقراطي وحزبُ اليسار الديمقراطي السوري، بصفتنا جزءاً من القوى الوطنية الديمقراطية السورية، المُّلتزمة بثوابتِ ثورةِ الشعبِ السوري، رفضنا القاطع لتلك الانتخابات. ونؤكد أن الحل في سورية، لن يتحقق إلا عبر تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، وأهمها القرار 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، لا يشارك فيها أي ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري. كما نُناشد شعبنا السوري الصامد، في مُختلف مناطق سيطرة سلطات الأمر الواقع، بمُقاطعةِ تلك الانتخاباتِ، التي تهدُف لتزويرِ رغباتِ شعبنا، والالتفافِ على طموحاتهِ في الديمقراطيةِ الحقيقيةِ. وبذات الوقت فإننا نُّحذر بشدة، كل من تُسول لهُ نفسه المشاركة في هذه المسرحيات الانتخابية عبر ترشيح أنفسهم، ونؤكد بأن الشعب السوري الحُّر، لن ينسى، ولن يُسامح من يُضفي شرعيةٍ وهميةٍ على نظام بشار الأسد، أو مجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، أو كل من أجرم بحق الشعب السوري الصامد. ونناشد كافة القوى الوطنية الديمقراطية، شُركاءنا في الوطن الحُّر الديمقراطي، بتكثيفِ الجهودِ، لإفشال مُحاولات سُّلطات الأمر الواقع في تقسيم سوريا إلى “كانتونات” تحكمها ثُّلةٌ من المجرمين، الذين لا ينتمون إلى شعبنا السوري العظيم.
عاشت سورية حرة موحدة ديمقراطية.
الرحمة لشهداء سورية الحرية للمعتقلين.
المكتب السياسي في
المكتب السياسي في
حزب بناء سورية الديمقراطي
حزب اليسار الديمقراطي السوري

  • Social Links:

Leave a Reply