كلمة حزب اليسار الديموقراطي السوري
القاها سكرتير المكتب السياسي الرفيق سامر كعكرلي
السيدات والسادة في حملة دعم معتقلي الرأي السوريين في السجون اللبنانية
السيدات والسادة الحضور
باسمي واسم حزب اليسار الديمقراطي السوري وباسم حلفائه في القوى السورية الديمقراطية، أتقدم بجزيل الشكر للقائمين على هذه الحملة الوطنية لجهودهم الجبارة التي بذلوها ويبذلوها لإيصال صوت السوريين المعتقلين في السجون اللبنانية.
وبالطبع كل التحية لهؤلاء الصامدون في السجون اللبنانية الذين سمعنا صوتهم اليوم.
السيدات والسادة…
لا أعتقد بأن شعب من شعوب الأرض تعرض للظلم والمآسي مثلما تعرض له الشعب السوري، فقط لأنه طالب بالعيش بكرامة بعد أكثر من نصف قرن من الاستبداد.
قضية اليوم قضية معتقلي الرأي السوريين في السجون اللبنانية هي قضية وطنية بامتياز لأنها تعكس مدى المؤامرة على هذا الشعب السوري العظيم والمؤلم بأن هذا الشعب السوري العظيم هو من قدم الملاذ الآمن والعيش الكريم للشعب اللبناني خلال الحروب المتعددة التي تعرض لبنان لها. وهناك من السوريين رفض رفضاً قاطعاً الاحتلال العسكري الأسدي للبنان لضرب قواه الوطنية ولجر لبنان لمستنقع استبداد واجرام حافظ الأسد، ودفعوا نتيجة هذا الموقف سنوات في سجون الطاغية حافظ الأسد وأعتقد بأن أحد هؤلاء متواجد معنا.
لن أطيل ولكن سأدخل في الإجراءات التنفيذية فورا”
طبعا وبكل تأكيد فإن حزب اليسار الديمقراطي السوري وحلفائه في القوى السورية الديمقراطية سنلتزم بكل تفاصيل الخطة الإعلامية الموضوعة من قبل القائمين على هذه الحملة لدعم معتقلينا في السجون اللبنانية. وأرغب بأن أضيف بأننا وعلى غرار تصرفنا في مواجهة الحملة العنصرية التي تعرض لها شعبنا السوري في تركيا فإننا سنقوم بإعداد رسائل موقعة من كافة القوى السورية الديمقراطية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولجامعة الدول العربية وللاتحاد الأوربي وسنعرض بتلك الرسائل قضية معتقلي الرأي السورين في السجون اللبنانية ومطالبتهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه هذه القضية الإنسانية.
كما أننا في حزب اليسار الديمقراطي السوري وحلفائه القوى السورية الديمقراطية، سنبدأ بالدعوة لاعتصامات ((ولو كانت قليلة)) أمام سفارات الجمهورية اللبنانية في مختلف العواصم الأوربية لفضح تصرفات سلطات الأمر الواقع التي تصادر القرار السياسي والأمني في لبنان، ونعتقد بأن تلك الاعتصامات ستكون ذات تأثير كبير نظراً للصورة الكاذبة التي تروج لها السلطات اللبنانية حول ما تتحمله لقاء وجود اللاجئين السوريين في لبنان وكل ذلك لابتزاز المجتمع الدولي لدفع أموال تذهب لجيوب الفاسدين في لبنان ولا يستفيد منها أي لاجئ سوري.
وأخيرا أنقل لكم تحيات حزب اليسار الديمقراطي السوري وتحيات القوى السورية الديمقراطية، اشد على ايادي معتقلينا في السجون اللبنانية وأكرر شكري لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
Social Links: