د منذر ابو مروان اسبر
الاستراتيجية القديمة _الجديدة عند البحرة
اشكالية الفساد في الائتلاف ليست جديدة .
كما أن اشكالية التمحور الاجنبي ليست جديدة
واخيرا فأن اشكالية التسلط على مكونات هيئة التفاوض بمافي ذلك هيئة التنسيق ليست جديدة .
ولكن البحرة يطرح اليوم إلى جانب ماهو قديم ماهو جديد ! !
في أي سياق ومن اجل أي هدف يحدده .
السياق هو اعترافه أن “الدول الصديقة ” و”المحفل الدولي الغربي” لم يقم بواجبه ازاء سورية كما تم في الشمال السوري “المحرر ” بقوات تركية.
والسياق هو تصاعد اعتراف الدول العربية بالنظام وتوجه بعض دول الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف به .
والسياق أخيرا هو أن الملف السوري لايحظى بوجود اهتمام دولي به و بالحل التفاوضي خاصة مع اكتشاف قائد الائتلاف البوم أن للدول مصالحها بعد أن كانت هذه الدول تخدع الائتلاف ونظرائه ليقومو ا بدورهم لخداع الشعب السوري في الوقوف معها وإلى حانبها، ملكية في ذلك اكثر من الملك .
الشعب السوري الذي يتحدث باسمه البحرة لايستحق الاعتذار حول التبعية للدول الصديقة التي عملت على تأجيج الصراع في سورية على شاكلة أصدقاء النظام نفسه وتخريب البلاد .
أمام هذا كله ماهي ستراتيحية الائتلاف ؟
أنها تعزيز وجوده في الشمال السوري حكومة ائتلافية ودعمها لماذا ؟
لان الثورة المستمرة حسب البحرة والتي تحولت إلى واحدة من ” الثوابت ” الاعتقادية المطلقة تحتاج الى قاعدة لها في الشمال الغربي ، كما أن نفس الثورة المستمرة تحتاج بالنسبة لغيره إلى حكومة الانقاذ الاسلامية قاعدة لها ،في ادلب ، وهي نفس الثورة التي تستلزم بالنسبة لأطراف أخرى قاعدة لها في الشمال الشرقي تحت حكومة مسد .
كيف يتم ذلك ؟
ببساطة باستمرار القيادات الفاشلة التي لاتوجد الابتمحور خارجي وتجد دائما من يقدم لها طقس الولاء حية كانت أو في ذمة الأحداث وتطوراتها .
Social Links: