المحامي أدوار حشوة: من باع سورية يوما سيباع! !

ادوار حشوة

في السياسه مبدأ لم يتغير على امتداد التاريخ هو من باع فسوف يوما يباع !

يوم باع الاسد سورية لإيران ثم لروسيا طار القرار الوطني المستقل وصار حينا في موسكو وحينا في طهران وتحول الأسد إلى مجرد شرطي سير ينظم الصراع بين بين الذين باعهم سورية عسكريا وسياسيا ومصالح وامتيازات!

حين باعت المعارضه السورية قرارها لتركيا تحول جيشها الحر إلى مرتزقه
تابعه لها ترسلهم للقتال عنها وطارت اولوية قتال النظام.!

اليوم تركيا تجاوزت سياسيا مرتزقة الجيش الحر وباعت بعض المعارضه
للأسد وغدا قد تسلم قياداتها العسكرية والسياسية إلى النظام ليكمل المذبحة الأسدية!
بقي أن ما حلم به الأسد من استقرار ومشروعية قد يفاجئ يوما بمن باعهم سوريةان يبيعوه منتحرا او مقتولا او مرحلا لان المصالح في السياسة تتقدم على الاخلاقيات!

المصلحة التركية ضد الوجود العسكري للمعارضه الكرديه في سورية دفعت تركيا دفعا لمصالحة نظام لم يسقط بيد الاخوان كما حلمت !

بقي أن الأستعصاء في الحل السياسي في سورية قد يكون ضروريا أن تبيع
فيه ايران او روسيا الأسد وسلاما على الأشقاء والحلفاء من ولي الفقيه إلى ابو علي بوتين !
من باع سورية يوما. يوما سوف يباع هذه هي السياسة !