الحلول الدبلوماسية للحرب بين «فكي» ايران وإسرائيل!

الحلول الدبلوماسية للحرب بين «فكي» ايران وإسرائيل!


السفير د. هشام حمدان

، يبقى الحل الدبلوماسي في المرحلة الحالية، متصلا بوقف الحرب، لا بالعلاقات بين لبنان وإسرائيل. لذلك يستمر الحديث عن القرار ١٧٠١ مشروعا بل حصريا. ومن الطبيعي في ظل هذه الحالة ،ان يتكثف النشاط الدبلوماسي بين المعنيين بهذه الحرب.

نقلت تطورات الحرب الجارية، النشاط الدبلوماسي إلى اصحاب القرار الحقيقي، بكل مجريات الاحداث في لبنان. انتهت لعبة الدمى المحلية، وحان وقت صرف ثمن الدماء والخراب والأرواح التي ازهقت، في بنك صاحب الحل والربط لما يسمى مقاومة، اي ايران.

نقلت تطورات الحرب الجارية، النشاط الدبلوماسي إلى اصحاب القرار الحقيقي، بكل مجريات الاحداث في لبنان. انتهت لعبة الدمى المحلية، وحان وقت صرف ثمن الدماء والخراب والأرواح التي ازهقت، في بنك صاحب الحل والربط لما يسمى مقاومة، اي ايران

يدور الحل الدبلوماسي للحرب على الارض اللبنانية، بين واشنطن وطهران وتل ابيب. اما تصريحات الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري وغيرهما من قادة لبنانيين، فهي للاستهلاك، وصدى لمسيرة التقدم في النشاط الدبلوماسي بين اللاعبين الحقيقيين.

لذلك، تراجع الصوت الدبلوماسي الإيراني في محور المقاومة، رئيس “حركة امل” المقاتل نبيه بري، عن تصريحاته كرئيس لمجلس نواب لبنان.

يدور الحل الدبلوماسي للحرب على الارض اللبنانية، بين واشنطن وطهران وتل ابيب. اما تصريحات الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري وغيرهما من قادة لبنانيين، فهي للاستهلاك، وصدى لمسيرة التقدم في النشاط الدبلوماسي بين اللاعبين الحقيقيين

ارتقت الحرب مؤخراً الى حرب مباشرة بين ايران وإسرائيل، بعد قصف ايران لاسرائيل مؤخراً، وتوعد إسرائيل بالرد. باعتقادنا ان طهران سارعت للإمساك المباشر بالقتال السياسي والعسكري، لما يسمى مقاومة في لبنان. صارت جبهة لبنان بمثابة الجبهة الأمامية لايران. مقاتلو “حزب الله” الان، وقاداتهم، “بيادق” يحركها “الحرس الثوري” مباشرة. غياب السيد حسن نصرالله، اسقط كل خاصية، كان يتمتع بها في لبننة قرارات الحرب والسلم. لدينا الان ببغاوات تردد ما تأمر به القيادة الإيرانية.

تسعى أميركا لثني إسرائيل عن الرد. تغريها بالتعويضات، وبدعمها المطلق لإنهاء الأذرع الإيرانية، وخاصة في لبنان. لكن واشنطن تعلم محدودية ضغوطها على إسرائيل، خاصة امام الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. لذلك تقول انها تريد ان يكون الرد ملطفا، وتحديدا لا تريده ان يشمل المنشات النووية.

اميركا تعلم انه مهما كان الرد ملطفا، فطهران سترد من جديد. ولذلك، تهدد بردع ايران. تعتقد بالتأكيد، ان عامل التهديد سيكون له فاعلية اكثر، من المسعى لثني إسرائيل. لكن ليس مؤكدا انه سيؤتي ثماره.

اميركا تعلم انه مهما كان الرد ملطفا، فطهران سترد من جديد. ولذلك، تهدد بردع ايران. تعتقد بالتأكيد، ان عامل التهديد سيكون له فاعلية اكثر، من المسعى لثني إسرائيل. لكن ليس مؤكدا انه سيؤتي ثماره

لذلك، تحاول اميركا إقناع إسرائيل وايران، باخراج القتال من الحرب المباشرة بينهما، ليكون قتالهما من خلال الأذرع. هنا تكمن حقيقة الحركة الدبلوماسية الاميركية: إقناع ايران بالتخلي عن اذرعها، واقناع إسرائيل بعدم الانجرار إلى حرب مع ايران.
بالطبع هناك ثمن سيدفع لايران للتقبل بهذا الحل. اما لإسرائيل، فالحل هو قطع ايران لدابر حزبها في لبنان.

جنوبية

  • Social Links:

Leave a Reply