علي صقر

سأكون حبيبتك لوليتا الصغيرة المدللة، وكل يوم أمسح الغبارعن تجاعيدك وارممهم بقبلي وعناقي لخصرك النحيل كي لا تهرب مني هذه المره .. وانسج من خيوط العنكبوت التي تتدلى من زوايا غرفتك قلوباً ونوابض لسريرنا …
ولجت غرفتي أو – خمّونتي – كما أسمتّها فيما بعد
و كحرامي محترف سرقت عيون المارة وإشارات المرور ووصلتني سالمة من ثرثرتهم .. فقط كي لا يراها احد إلاّ انا …
ـ الو وين صرتي ؟
ـ ع دوار الساعة ..المتوقفة على آخر وقت كناه معاً ..
ـ شو لابسه؟ منشان أعرفك ..
ـ هههه لابسة ثيابي وشوقي لغرفتك و معرفتك وحاطا شال احمر ع راسي .. وهي عم لولحلك فيه ..
ـ إي شفتك … “يا أمي ما احلاها .. اذا بتطلع هيّه بتشبه صوتها ع الموبايل وكتاباتها عالفيس..”
ـ إي إي وأنا شفتك حاجة تلولحلّي بتيابك رح توصل ع تيابك الداخليه ..
ـ “يا ويللي ما أحلاه.. طويل و أقرع وحلو متل كتاباته ..والحب سوء فهم متبادل” …
ـ رح امشي قدامك ..لفّي ع اليمين بعدين ع اليسار .. بتطلعي درجتين لفوق .. وأربعة لتحت …….
وهبطت بحضني .. استقبلتها بوابل من القبل ولهيب العناق .. وللحظات ضاعت الدرجات والموبايلات ولايكات الفيسبوك وكل إشارات الممنوع والتلويح .
وبدأ العنكبوت ينسج قفصنا بلون وخيوط ولوحة تحاك .. تلونها أصابع من طحين وسرير مكلّل بقوس قزح …………
Social Links: