المحامي أدوا ر حشوة :
في جرائم الخطف والاغتيال ذات الطابع السياسي تكون من اعداد أجهزة متخصصة ومدروسة وبعيدة عن اصحاب القرار وبالتالي فان معرفة من
قام بها او وشى أوكان وراءها يمر بطريق واحد يكشفه الحدس الشعبي وهو ( من استفاد من هذا الحدث؟)
كان نبيه بري شريكا لحافظ الاسد والقذافي في اغتيال الامام الصدر لتنصيب بري الذي فورا انضم إلى الحرب الاهلية التي كان الامام ضدها وحصر دور قوات امل في الدفاع عن قراهم إذا هوجموا.
اغتيال هاشم صفي الدين ورفاقه
لم تكن عملية مخطط لها ولا مدروسة
وتمت (نتيجة وشاية عن مكان وجوده
قام بها اصحاب مصلحة في اسقاط ولايته!)
ما هو معروف ان ايران هي التي عينته خليفة لحسن نصر الله مع ان ذلك من صلاحية مجلس شورى الحزب!
هذا التصرف كان محل خلاف داخل شيعة الحزب وعلى رأسهم الشيخ نعيم قاسم الذي هو نائب حسن نصرالله وبموجب النظام يحل محله فورا ومؤقتاً ريثما ينعقد مجلس الشورى ويختار الامين العام!
لم يكن هاشم صفي الدين على وفاق
مع نبيه بري الذي يرتاح لنعيم قاسم
بديلا يكون معه نبيه بري هو الزعيم الاوحد لشيعة لبنان!
فور اغتيال هاشم خرج الشيخ نعيم قاسم في شبه إعلان عن زعامته للحزب وخططه في المستقبل وكان اهم ما قاله ان الحزب فوض وطوب نبيه بري زعيما هو تابع له وليس العكس !
الذين وراء الوشاية عن مكان وموعد الاجتماع لحكومة صفي الدين هم الثنائي نبيه بري والشيخ نعيم قاسم
واليهما يذهب الحدس الشعبي في الاتهام !
من اختطاف الامام الصدر إلى الوشاية بصفي الدين قد لا تتوفر الادلة ولكن لا احد يستطيع ان يغير من الشعور الشعبي
الذي لا يخطىء!
واختيار نعيم قاسم زعيما لحزب الله هو نتيجة للوشاية كما كان اختطاف الامام الصدر نتيجة لزعامة نبيه بري عميلا للنظام !
٢٨-١٠-٢٠٢٤
Social Links: