ليتهم يعلمون .. ليتهم يفهمون ــ طارق محمد أكرم الخواجه

ليتهم يعلمون .. ليتهم يفهمون ــ طارق محمد أكرم الخواجه

 

الأحمق في حمص الذي يعتقد أن بامكانه اعادة انتاج علاقة له مع النظام بغية حماية نفسه وعائلته…او المسكين الذي ضاقت به الدنيا ان أعلن انسحابه من ركب الثورة بغية ان يعيش بسلام في حمص كما يعتقد ولا يضطر للشنططه في بلدان الاغتراب ..

عليهم ان يتذكرااو يسالااذا كان لايعرفاعن فترة حكم غازي كنعان في حمص في الثمانينات ..

ليسالوا ال النجيب في دير بعلبك كيف اعتقل زكي النجيب من وجهائهم وأهين عباس النجيب عضو مجلس الشعب وقتها من قبل غازي كنعان لمجرد سؤاله عنه ..

ليسألوا ال صافي الكرام كيف غدر غازي كنعان بالأستاذ عزام صافي بعد ان اطلق سراحه اثر الانسحابات من حزب الاخوان ثم أعاد اعتقاله ..

ليسألوا كيف تم ابعاد المؤثرين من المشايخ من أمثال الشيخ وصفي المسدي رحمه الله وصحبه ممن لم يصمت وقتها والأطباء والمهندسين ممن علا صوتهم ولم يؤثروا الاعتزال ..

ليسأل ال دراق السباعي عن خيرة ابناهم. الدكتور توفيق كيف قال لهم غازي كنعان انسوه وكان نسيان جراح عصبيه نبيه مثله امر بسيط وقتها ..

وليسأل عمن سلم ابنه او أخيه بيده لكنعان مفترضا انه سيكون صادقا معه في تحقيق نزيه لساعات واختفى هذا الابن والأخ دهرا ..

ليسترجع الذاكرة ويعرف انه بعد استتباب الأمن للنظام في الثماننيات لم يمكن لأحد العمل معه في مواقع هامه الا اذا كان بلا كرامة ويحتمل ان يداس ربما كل صباح من اصغر مساعد باتفه فرع أمن ..

اذا لم يكن لديك من حل اخر سوى حمص وهذا مفهوم بظل الظروف الحالية اتبع اُسلوب اعتزال كل ماهو له علاقة بالنظام وتذكر آلاف الشرفاء الذين عاشوا أربعين عاما بهذه الطريقة ..

  • Social Links:

Leave a Reply