كتب سمير نشار رئيس الأمانة العامة لائتلاف إعلان دمشق على صفحته :

هناك مسار من التصريحات والمواقف بدأت وسوف تستمر في التعبير عن التحولات في مواقف الاصدقاء والاشقاء بدأت من الموقف التركي منذ مايقارب العام ومؤخرا ظهرت تحولات في الموقف الفرنسي ولاحقا لها مؤشرات على تحول في الموقف السعودي والان الموقف الاردني ، يحاولون (الاشقاء والاصدقاء ) مابدأه الروس والإيرانيون بمحاصرة الثورة عسكريا وعن طريق مؤتمرات استانة ، لكن الان بدا الحصار السياسي لمحاولة فرض بقاء بشار الاسد وكما اعتقد سيكون قمة التحولات في مؤتمر الرياض2 اذا عقد ، الموقف دقيق وحرج وخاصة عندما تزداد أصوات اصحاب الواقعية السياسية من اطر المعارضة السياسية وخاصة من بعض اعضاء الائتلاف ، وسوف تشهد المرحلة القادمة محاولة إقصاء الهيئة العليا للمفاوضات لانها تضم بعض الشخصيات المتشددة كما وصفت لتمسكها ببيان الرياض الذي ينص على ان لا دور لبشار الاسد منذ بداية المرحلة الانتقالية ، السوريون الحقيقيون من الثوار والمعارضين ومن كافة اطر مكونات الثورة هم في مواجهة مكشوفة في الأيام القادمة مع اصحاب النوايا الخبيثة من الدول وبعض السوريين الذين يريدون إيقاف الثورة بذريعة انحرافها عن مسارها او لتوفير الدماء السورية والعودة الى حضن نظام بشار الاسد ، لحظة الحقيقة اقتربت لسقوط كافة الاقنعة عن المزيفين من دول وأفراد .