يحدث في سورية الأسد

يحدث في سورية الأسد

ما يحصل في مسلخ (مشفى) المواساة الجامعي في دمشق لا يتصوره عقل ولا قلب ولا منطق، مكان يفتقر لأدنى مستويات النظافة ليتساوى مع السجون و أماكن التعذيب ..  مخالفات بالجملة نضعها أمام المواطنين لترتفع درجة الوعي لديهم وعسى أن تتحرك الجهات المعنية في وزارة الصحة:

 

1- لا يوجد أطباء مناوبين على مدار الساعة وحتى الممرضين غير متواجدين بشكل دائم وبمعظم الأوقات لا يوجد سوى ممرضة واحدة فقط وعند سؤالهم عن السبب الجواب كان صادماً ، قالت الدكتورة بالحرف الواحد(الدولة ما عم تهتم فينا ولا عم تعطينا أدوات الحماية المناسبة وعندي ولاد وبخاف عليهون حتى كمامات ما في).

2- لا يوجد منافس اوكسجين كافية وخصوصاً لمرضى غير الكورونا لا يوضع لهم منافس بحجة عدم الحاجة إليها.

3- قسم العزل في المشفى يتوسط قسم القلبية وقسم مرض الكلى وهذا شيء غير منطقي وليس مبنى بأكمله فقط قسم الهضمية في المشفى.

والغرف مشتركة ويتم وضع المرضى سويا قبل التأكد من اصابتهم أو لا.

4- الحمامات مشتركة في هذه الأقسام تخيل حجم الكارثة التي تحصل من وراء استخدام المراحيض المشتركة.

5- جميع الحالات التي تدخل المشفى تعامل على أنها حالات كورونا فقط، أي مرضى السكري لا يأخذون الأنسولين مرضى الكلى لا يعطون الأدوية التي بحاجتها فقط ما يحتاجه مريض الكورونا من أدوية هذا يحصل في ما يسمى قسم العزل الصحي مع التنويه إلى أنه يتم طلب شراء الأدوية من خارج المشفى من المرافقين و يتم طلب اجراء تحاليل خارج المشفى بحجة عدم توفرها.

6- لا يوجد على باب العزل أي شخص يمنع دخول المرافقين للمرضى الذين يدخلون بين الحين والآخر للاطمئنان على ذويهم ولا يرتدون الأدوات اللازمة لدخول غرفة العزل “عدى انو الموضوع بدو ٥٠٠ ليرة عالباب ليقدر يفوت أي شخص على مشفى المفروض أنها لعزل مرضى “الكورونا”.

7- تم إغلاق الباب على شخص معزول ل ٣ ساعات متواصلة قبل أن يتمكنوا من فتح الباب لأن مسكة الباب لا تعمل مكسورة ولم يتم تعديلها.

8- غياب شبه تام للكوادر الطبية نتيجة خوفهم وعدم تقديم الأدوات المناسبة لهم ولا طريقة التعقيم الصحيحة.

9- جهاز تعقيم ركب على مدخل المشفى عمل ليومين فقط وأي جهاز تعقيم يعقم عن طريق الرش بالبخاخات المركبة داخل غرفة صغيرة لكن الموجود في المشفى لا يعمل لعدم وجود ضغط كافي فيه فيعقم نقطة نقطة “بالقطارة”.

10- عند أخذ مسحة للمشتبه بإصابته يبقى المريض لأيام عديدة ولا تظهر نتيجة المسحة، بسبب الواسطات التي تضع مريض مكان مريض في دور المسح. وعند وصول النتيجة لا يتم اعلام المريض إلا بواسطة تانية عدى عن ضياع المسحات.

11- مشفى الأسد الجامعي يرفض مرضى جدد بحجة عدم توفر أسرة للجدد ولكن بعد اتصال من مسؤول صغير يتم تجهيز غرفة كاملة حسب واسطتك بتقدر تفوت ….

12- إهمال بعملية تقديم الأكل والماء للمريض “معظم الغرف لا تحصل على زجاجة ماء حتى” علماً أن المريض بحاجة شرب كميات كبيرة من المياه.

13- معاناة كبيرة من الأطباء والممرضين في تأمين أدوات الحماية والتعقيم والكمامة تعطى للممرض لمدة ٢٠ يوم كاملين وبعدها يتم استبدالها بوحدة جديدة ويقال لهم اذا ما عاجبك روح اشتري من جيبتك ما عنا إمكانية.

14-  تعطل أجهزة المخبر وأخطاء بالجملة بنتائج تحليل المرضى الموجودين داخل المشفى، ولكم تخيل الكوارث نتيجة أخطاء التحاليل.

15- ممرات المشفى تعج بالمرضى المهملين لساعات وساعات دون إلقاء نظرة عليهم حتى وبعضهم فارق الحياة نتيجة الإهمال.

16- أعداد الإصابات والوفيات المعلن عنها رسمياً لا تمت للواقع بصلة، الأعداد أكبر بكثير ونحن مقبلين على كارثة ما لم يتم التعامل مع الوضع بمهنية وإنسانية.

لهيك عزيزي المواطن لازم يكون عندك وعي كبير لأن إصابتك ودخولك لهيك مسلخ بيعني تسريع نهايتك بشكل كبير، هي توعية مو تخويف، أتمنى الوعي منكم بشكل أكبر واتباع الإجراءات الصحية السليمة.

  • Social Links:

Leave a Reply