لطالما كانت لغة النظام مع اصوات الحقيقة هي لغة عنفية رائحتها الدم وماديتها الغدر ..
ولطالما تشابهت الحركات الارهابية بذات الصفة مع النظم الاستبدادية في إسكات الحقيقة والغدر بأي صوت لايغني اغتية جرائمهم ويمتدحها .
للحقيقة اكتشف الشعب السوري بأن هذه الحركات الارهابية هي اسوأ من النظام المجرم بأشواط فالنظام كان يدرّبها ويدعمها ويحتضنها لأجل هذه الظروف كي يدفع بها للشارع وتعطي صورة عن رحمة النظام قياساً بهؤلاء المدجّنين بمعسكراته واقبيته.
وبكل الاحوال وبعد تجارب متكررة لمدة سبع سنوات من الثورة ومعاينة الارض بدقة ومقارنة الاطراف وارتباطاتها كان لابد لنا من الاعتراف بأننا ابتعدنا عن الثورة خمس سنوات وضربنا بمبادئ الثورة عرض الحائط تماماً كما ضرب الاسد بالوطن عرض الحائط .
كلنا مؤمنون بأن جبهة النصرة اسسها آصف شوكت حسب معلومات خرجت مع المعتقلين وعرف الجميع كيف تم دعمها من خلال اطراف تماهت مع مخطط الاسد وايران ولااظن أن هناك من يشك بهذه الحقيقة الا من يريد فقط أن يمشي بطريق مختلف عن الجميع من باب التفتيش عن الاختلاف ..وعليه فأي اتفاق او تقارب مع لقيط النصرة هو التقاء مع الاسد ودون اضافة عبارات تجميلية للموضوع كعبارات (الحرص على ادلب..ضرورات المرحلة ..عسى ان يكون خيراً ..مصلحة العباد ..فقه الواقع ) فهذه عبارات تجارية كما عندما يقول اللص هذا من فضل ربي.
وإن كان لابد من لقاءات من احذية الاسد الذين يعملون له فالافضل ان نلقى الاسد ذاته افضل من الاستناد لعملاءه .
Social Links: