كان الجولاني وتشكيله القذر هو مشكلة الثورة في العام 2013 عندما ظهر للعالم معلنا” وجود القاعدة بالساحة بدلا من الثورة المعتدلة بغاية تقوية موقف الأسد بأنه يحارب الارهاب ولايحارب الشعب .
وكان الجولاني وتشكيله القذر هو مشكلة الثورة في العام 2014 عندما قدم للنظام أكبر خدماته عبر اجتثاث قوى الثورة تباعا” وتخليص الأسد من تشكيلات ثورية اهانت كبرياء النظام وكسرت شوكته وكادت تسقطه.
وكان الجولاني وتشكيله القذر هو مشكلة الثورة في العام 2015 عندما بدأ بالتمدد بمناطق الشمال وتقزيم الثورة بباقي مناطق سوريا بغاية حصر السلاح بعيدا عن بيت النظام واتبع سياسة حرق التشكيلات إما بحروب لا طائل منها وبعبارة أخرى معارك طواحين الهواء حيث لا فائدة منها سوى قتل أكبر عدد من حملة السلاح كمعارك الريف الجنوبي ومعمل البرغل التي قتل فيها ما لايقل عن 2000 مقاتل من أبناءنا وإما من خلال اجبار مابقي من تشكيلات بالعمل تحت إمرته العميلة لمشاريع المخابرات.
وكان الجولاني وتشكيله القذر هو مشكلة الثورة في العام 2016 من خلال المساهمة مع النظام وايران وعبر قطر للبترول بعملية التغيير الديمغرافي وتهجير ما أمكن من المواطنين من بلدانهم وانحسار المناطق المحررة لتبقى رقعة ادلب التي قرر النظام حشر الثورة فيها .
وكان الجولاني وتشكيله القذر هو مشكلة الثورة في العام 2017 عندما قام باستكمال مهمته بالقضاء على تشكيلات الشمال القوية استعدادا لتمرير خطة قطر إيران بتشكيل جسم سياسي بالشمال على مساحة ملعب كرة قدم بحكم الأمر الواقع واختزال كل ثورة السوريين صاحبة المليون شهيد بمولود خدج مليئ بالتشوهات الفكرية والأخلاقية متمثلا” بإدارة ذاتية على هيئة فيدرالية يستلم زمامها عشاق السلطة أحفاد حسن البنا بدعم قطري روسي إيراني…
منذ 2012 وحتى اليوم بعام 2017 كان الجولاني هو مشكلة الثورة وفجأة يكتشف جهابزة الفكر النفاذ والذكاء الغير مسبوق بأن الجولاني أصبح جزء من الحل وأنه من الشر ربما يأتي الخير وتتهافت الوفود للقاء هذا الرجل المعجزة للبحث من خلاله عن الحل.
ربما أكبر نصر لكم أيها المتسابقون للسقوط هو أن تعودوا وبجعبتكم اسم الجولاني الصريح وبعض المعلومات عن منبته القذر ..إلا تشعرون بالخجل وانتم تلهثون لإيجاد حل عبر لقيط لليوم تجهلون اسمه ?
Social Links: