لان هناك من يعتقد ان النظام باق وانه منقصر على شعبه بالحل الامني وشبيحته وكل من يقف معه من بعض الهياكل المهترئه من مايسمى احزاب اليسار الانتهازي الكلاسيكي والقومي المتخبي في جلدة البعث الانتهازي وقياداتها، لحد الان مصدقين انهم مازالو يلعبون في خندق معادات الامبيريالية بوقوفهم مع نظام يقتل شعبه بكل اصناف الاسلحة المسموحة والمحرمة دوليا، وهو الذين يهادن الامبريالية ويكسر طوق ممانعته اتجاه اسرائيل،وايران الاسلامية والمافيا البوتينية ,ومازالو يبنون احلاما بقبولهم بموقف المافيا الروسية ,اي مازالو على ذك الحلم السوفييتي وكأن بوتن هو لينين وان مديديف تروتسكي ومازالو يركضون ورائه ونسيو ان هذه العصابة التي في الكريملن هي من دمر حلمهم وهي من دكت البرلمان الروسي بالمدفعية في لحظة حلم ديموقراطي وهي من اباد الشيشان عندما حلموا بنوع من الحرية و تنفس هواء حكم ذاتي وخصوصية لمجتمع يختلف عن كامل المجتمع الروسي فابادوهم وسوّوا بيوتهم بالارض وهجروهم كما يبيد الان نظام بشار المدن السورية ويهجر ابنائها. وجاء زعيم المافيا يتبجح بنجاح اسلحته بدك المدن السورية وقتل اهلها وتسوية بيوتها في الارض، حمص، حلب، دير الزور،.
للاسف هؤلاء ومن يقف مع هذه العصابة القاتلة في دمشق لم يقراو التاريخ جيدا ,ونسيوا ان حركة التاريخ لن ترجع الى الوراء وان الشعوب عندما تتحرك بعزيمة وايمان لايمكن لاي قوة بالارض ان تهزمها ,ممكن النصر ياتي تدريجيا وممكن ان يتأخر لاكما نريد بان يكون الخلاص سريعا ولكن النتيجة هو انتصار حركة الشعوب لان منطق التاريخ هكذا يقول
ولن توجد ثورة اقسمت على الانتصار وهزمت ,لان الثورة السورية هي هبّت شعب كامل وانها قامت نتيجة القهر والاستئثار بكل شيء بالحياة السورية من قبل عصابة حاكمة ومنتفعين حولها
صادرو الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية رسموها كما يريدون,واستولو على كرامة الناس الى ان انفجر الوضع نتيجة التراكم الكمي الهائل والذي لايمكن ان يتحمله شعب بالتاريخ الا هذا الشعب الجبار الذي خرج ولن يعود الا وحريته بيده ومهما كانت التضحية غالية وثمينة فلن يعود الى الوراء , هناك شعوب حققت انتصاراتها وكانت تضحياتها كبيرة وكان العالم يقف معها الا الثورة السورية ,شقت طريقها في يتم ووعود ممن باعوا ضمائرهم وقد اودعوه في حمامات بيوتهم هذا الضمير النائم او المنيم يريدون ان يشاهدوا جلادة وصبر وعناد هذا الشعب وقدرته على التحمل ,فمن اجل هذا تفاجئوا باننا لن نستسلم الا بالانتصار وان هذا الشعب سيحقق كل مايريده وسينتصر بقدراته الذاتية وان العالم لم يكن الا مسخ قذر يلهث لمصالحه الخاصة على حساب دماء الشعوب وان هذه الثورة سترسم مستقبل جديد للمنطقة والعالم وسيكون انتصارها ضربة لكل القوى التي تحالفت علنا او سرا في سبيل اجهاضها،،، الان وبعد هذا التأمر الدولي والداخلي على ثورة السوريين، فقد سقط زيف الشقيق والصديق والذي جاء بحجة مناصرة الشعب السوري،،، عندما لاح الانتصار وتهاوى النظام نشطت قوى الثورة المضادة من حلفاء النظام الطائفين ومن ركب على ظهر الثورة باسم الدين محاولين سجن هذه الثورة بسجن الطائفية واسننتها وبعد هذا الكم من فصائل التاسلم السياسي والمدعوم خارجيا وخاصة فصائل الاسلام الوهابي القاعدي وبعد كشف السوريين لهم ولتزييفهم للدين وادلجته والتجاره به لصالح مصالحهم الخاصة،، ودوسهم على علم الثورة واهدافها المتعلقة بالديموقراطية والكرامة والحرية وتكفير تلك الشعارات،،، بدأ الشعب السوري يتحسس الحرية من جديد ويبحث عنها في المظاهرات التي تنطلق يوميا ضد الاسلام السياسي والتطرف القومي بشعاراته الديموقراطية ووحدة سوريا ارضا وشعبا،،، مع شعارات جديدة هي طرد تلك المجموعات القاتلة من مدنهم،، ًوالان وبعد الهدن والمصالحات تكشفت عورات من كان يعمل بتجارة الدم ومن كان يحمل روحه من اجل الوطن،،، سيبدأ القتل بين مكونات الشبيحة بين بعضها البعض ،، وكذلك التقاتل بين من تاجر بالثورة وباع اهدافها من اجل المال والولائات الخارجية،،
سيتقاتل الاسلاميون بين بعضهم وسيتقاتل النظام مع شبيحته، وسيتقاتل الكل مع الكل من اجل مصالحهم الا السوريين يعرفون مصلحتهم اين، في وطن واحد يلمهم جميعا بدون امراء الحرب من بشار لحسن ،للجولاني والبغدادي،،
ورغم التهجير والقتل واستبداد النظام وتكفير تجار الدين لهذا الشعب..
فالنصر للثورة التي لايمكن ان تموت بعضمة تضحياتها ودماء شهدائها هي ثورة اقسمت الا ان تنتصر حتى لو بالحجارة ، وهذا ما يلاحظه العالم ويختبئ بكراسي مراحيضه ..
سيسكت الرصاص وحمى القتل وسيخرج السوريين لاكمال ثورتهم غصب عن الجميع،،

Social Links: