خواطر من ديوان هكدا علمتني الايام – محمود صوفان

خواطر من ديوان هكدا علمتني الايام – محمود صوفان

في زمن القمم العربيه الجوفاء إلا من العماله للمستعمر القديم الجديد .
خواطر من ديوان هكدا علمتني الايام

محمود صوفان 

من الجمهوريه اللبنانيه

قِممٌ جوفاءٌ وشعرُ 

من حُكامٍ شعارهم العهرُ 

بالصومال يُذبحُ شعبٌ 

وببغدادَ الساقية ُ نهرُ 

في بغداد الرشيدُ دماءٌ تسيل ُ 

دحلةَ والفراتُ تئنُ من وجعٍ 

والدماءُ فيها بحرٌ ونهرُ .

اينم توجهت في العراقِ دمٌ 

والحرةُ يغتصبها البغلُ 

قالوا قِممٌ اقوالُ قُمامٌ 

يتربع على كراسيها حكامٌ غجرُ 

اين حزمكم والقدس جريحةٌ 

اين سلاحُكم يأكُله الصداءُ 

سجون بلادكم مُلئت ادمغةٌ 

من علماء الدين ولهم في دعوتهم فخرُ .

شامنا شامةٌ قدسية ٌ 

فيها الرجال يُشدُ بهم الظهرُ 

اين حزمكم والاجساد مزقت ونار الحقد الهبت العقلُ 

قِممكم راسُها قُمامةٌ كالخرقةِ الباليةُ من الضلال وقتلكم الهممُ 

قِممكُم لقتل ِ شُعبِ بلادكم 

وتأمركم يكسر الظهرُ 

هذه صنعاءُ من يمنٍ .

فوقها عاصفتكم والصاواريخ تتبخرُ .

والحقد يضربُ مغرب شرقِنا وفي الجزائر صادر الحكام النصرُ 

وغزة تقصفُ من مالٍ للامةِ بمعرفة الحكام الهبلُ 

حكامنا راسُ رازيلةِ ينخرها السوسُ والعهرُ 

وعلماءُ الامة افتوا لحاكمٍ كيف يكون الظلمُ والقهرُ 

سبحتم بحمدهم وعطاياهم 

وسجتم امامهم ازلةً 

وافتيتم باليل كيف يكون العهرُ 

قِممٌ لا ترقى لعلمٍ ولا معرفةٍ ولا يبزغ من دواوينهم الفجرُ 

علماءُ اللسلاطين اضللتم عقولً من اجل دارهمٍ بعده قبرُ 

انتم الدجالُ بكل معناه 

انتم اشباه الرجالِ يمطتي ظهركم حاكمٌ بغلُ 

ايازمن الاخيار اين الفوارس اين جُند النبي اين عاصمٌ والمعتصمُ 

فجرُ الامةِ نورها آتِ 

فتبً لحاكم بغلُ 

  • Social Links:

Leave a Reply