من منصور إلى دانيال .. حول

من منصور إلى دانيال .. حول

لؤي نعمة 

في رثاء الرفيق الراحل منصور الأتاسي أبو مطيع المناضل اليساري المعارض و أمين عام حزب اليسار الديمقراطي السوري كتب خالد نعمة في صفحته بتاريخ 06.12.2019 هذه المادة أنقلها لأصدقائي :

من منصور إلى دانيال… حوِّل

ربـَّـما هي المصادفة وحدها، التي جعلت السادس من كانون الأول يوماً لانتقال هذين الرجلين من عالم يغص بالتعاسة إلى حيث لا حزن ولا ألم.
قبل نحو ربع قرن، كتب أبو مطيع إلى أبي خالد رسالته الموجزة هذه المرسلة مع صاحب العلاقة، الذي سيبقى مجهولاً لكم، كما هو مجهول لي حتى آننا، طالباً فيها التدخل منه على مستوى وزاري لرفع غبن سلطوي قائم بحق رفيق.
ماذا كانت النتيجة؟
لا أستطيع أن أفيدكم، فكاتبها ومستلمها لم يعودا بيننا ليلقيا ضوءاً على ما خفي عنا بهذا الخصوص.
ستة عشر عاماً بين الرحيلين، سال فيها دم كما الحبر، ليكتب مأساة المآسي بكل أبعادها بأحمر لا يكف عن النزيف.
في هذا اليوم بالذات، وقبل أن تصل روحه الصاعدة إلى بارئها، وددت لو أنه كان قد حمل معه رسالتي هذه إلى والدي الراحل، والتي كنت سأضمـِّــنها الآتي:
(حبك باق متأججاً في قلبي ما حييت، فمنك مبتدئي وإليك نسبي، ولن ينتقص منه يا أبتي اجتهاد أثبتت الحياة أنـَّـك لم تصب به إطلاقاً، وبنيت عليه بناء خاطئاً، فالنظام السوري غير قادر على إصلاح نفسه، ولو اجتمع كل دهاة الإنس والجان لدفعه إلى القيام بذلك).

– في الصورة من اليمين :
الرفيق الفقيد منصور الأتاسي أبو مطيع ، يوسف الفيصل أبوخلدون ، والدي دانيال أبو خالد وإلى
يمينه الشهيد د. إبراهيم قندور الذي أعدمته ميدانيا -أو قنصته – ميلشيات النظام السوري وحلفائها فور خروجه مع عائلته من ملجئه .. يوم دخولها إلى بلدته النبك في شهر كانون أول 2013 .

  • Social Links:

Leave a Reply