قضيتنا المهمة في ثورتنا العظيمة هي قضية المعتقلين

قضيتنا المهمة في ثورتنا العظيمة هي قضية المعتقلين

فاتن عبارة

أصبحت اليوم قضية المعتقلين في ظل جائحة (الكورونا) قضية إنسانية عامة، وليست قضية سياسية.

يجب أن يفهم السجان ومن زج بهم من عناصر مخابراتية وأمنية بين المعتقلين بأنهم حتماً سيصابون بالعدوى وسينقلوها لأسرتهم ومحيطهم.

فايروس كورونا المستجد هو جائحة تتعدى السلامة الشخصية إلى الصحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث تقع المسؤولية على عاتق جميع القوى السياسية السورية، ومنظمات المجتمع المدني، ونطالبهم بالضغط على المجتمع الدولي لنضعه أمام مسؤولياته، لاتخاذ إجراءات فعالة تضمن فتح جميع مراكز الاعتقالات في مناطق قوى الأمر الواقع لاتخاذ ما يلزم من كافة التدابير لإنقاذ المعتقلين ومن يتعامل معهم.

لابد من التذكير بأن جميع المراسيم التي أصدرت وعددها ١٧ مرسوم عفو منذ ٢٠١١ لا تشمل معتقلي الرأي أو السياسيين أو ممن تظاهروا أو ممن عملوا بالمجال الإنساني، فلقد أفرج عن العشرات لتغطية مرسوم العفو ولإطالة الوقت.

ولقد ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها بأن هناك قرابة ٦٦٥ حالة اعتقال تعسفي و ١١٦ وفاة بسبب التعذيب و٢٣٢ حالة إفراج منذ صدور العفو السابق رقم ٢٠ في ١٥ أيلول ٢٠١٩

كما ذكرنا سابقاً فإن فايروس كورونا المستجد هو جائحة تتعدى السلامة الشخصية، علينا أن نتضامن جميعاً مع المعتقلين، ونعلن بأن قضيتهم قضية إنسانية وليست سياسية.

  • Social Links:

Leave a Reply