أيام الثورة السورية

إعداد يامن أحمد – تحرير بثينة الخليل :

حدث في يوم ١ تموز من عام ٢٠١١ أن نصف مليون سوري شاركوا في أكبر مظاهرة خرجت في مدينة حماة ضد النظام السوري، تلتها مدينة حمص التي خرجت فيها مظاهرات حاشدة بلغ عدد المتظاهرين فيها أكثر من ١٠٠ ألف متظاهر، تلتها مظاهرات دير الزور حيث بلغ عدد المتظاهرين فيها ٦٠ ألف متظاهر، كما خرجت في ذلك اليوم مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام السوري في كل من دمشق ومعرة النعمان، إضافة إلى أرياف إدلب وحماة وحلب ودرعا واللاذقية والقامشلي.

وبلغ عدد المتظاهرين في ذلك اليوم أكثر من ٤ مليون تجمعوا في ١٦٧ منطقة، فيما أطلقت قوات النظام النار على المتظاهرين، وبلغ عدد القتلى أكثر من ٢٤ قتيل.

حدث في يوم ٢ تموز من عام ٢٠١٦ أن طائرات النظام السوري ومدافعه نفذت مجزرة بحق المدنيين، حيث طال القصف الأحياء السكنية والمراكز التعليمية والطبية في مدينة جيرود بريف دمشق.

واستخدمت الطائرات قنابل تحمل ذخائر عنقودية في الحملة التي خلفت أكثر من ٣١ قتيل بينهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

وتمكن في ذلك اليوم ” جيش الإسلام” من إسقاط طائرة مقاتلة، كما أعلن عن مقتل قائدها برتبة رائد ” نورس الحسن”.

حدث في يوم ٣ تموز من عام ٢٠١٢ أن قوات النظام السوري قصفت بالمدافع والصواريخ أحياء عدة في كل من ريف دمشق ودرعا وحلب ودير الزور، وقتل في ذلك اليوم مالا يقل عن ١١٤ مدني جراء العمليات العسكرية التي قامت بها قوات النظام السوري وعناصر الأمن التابعة له في كل من دوما بريف دمشق وحرستا وداريا والعسالي والقدم وحمورية، حيث ارتكبت فيها قوات النظام أكثر من مجزرة بحق المدنيين.

وشهدت كل من دوما وحرستا وداريا والعسالي والقدم وحمورية في ذلك اليوم هجوما من وحدات الجيش من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة وسلاح النظام الجوي حيث نفذ غارات وهجوم غير مسبوق على المدنيين العزل، كما وشهدت أحياء دمشق الجنوبية اشتباكات عنيفة مع عناصر منشقين عن الجيش التابع للنظام السوري.

حدث في يوم ٤ تموز من عام ٢٠١١ أن قوات النظام السوري اقتحمت مدينة حماة وحاصرتها بدباباتها، بعد جمعة ارحل الغاضبة التي خرجت فيها المدينة عن بكرة أبيها مظاهرات مناهضة للنظام السوري.

واقتحمت المدينة في ذلك اليوم أكثر من ٣٠ سيارة محملة بالعناصر التابعة للنظام واعتقلت أكثر من ٥٠٠ شخص وقتلت ٣٠ مدني من بينهم مطرب الثورة ابراهيم القاشوش.