إعداد يامن أحمد_تحرير بثينة الخليل
حدث في يوم ١٢ تموز من عام ٢٠١٢
قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في قرية التريمسة بريف حماة قتل فيها أكثر من ٢٢٠ قتيل، حيث بدأت قوات النظام بقصف مكثف الساعة الخامسة والنصف صباحا وانتهى الساعة الثانية عصرا، وبدأ الاقتحام في الظهيرة من الناحية الشمالية للقرية، ودخل الشبيحة التابعة لقوات النظام القرية واحتلوا أسطح المباني العالية وأطلقوا النار على كل شيء، وقتلوا المدنيين بإطلاق النار على رؤوسهم ثم أحرقوا الجثث، حيث أنهم كانوا يكبلون أيدي المدنيين قبل أن يطلقوا الرصاص عليهم، كماأحرقوا المحلات والبيوت بما فيها من عوائل وقاموا بذبح البعض بعد التنكيل بهم ثم انسحبوا وأخذوا معهم بعض الجثث، تاركين خلفهم الجثث المحروقة التي يستحيل التعرف على هوية أصحابها.
حدث في يوم ١٣ تموز من عام ٢٠١٥
مروحيات النظام السوري ألقت ٨ براميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب حيث ارتكبت مجزرتين قتل فيها ٣٥ مدنيا وجرح أكثر من خمسون مدنيا بينهم نساء وأطفال.
وقتل ٢٠ مدنيا وجرح العشرات في بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي بعد إلقاء ٦ براميل متفجرة من قبل النظام على الأحياء في المدينة، والذي أدى لدمار كبير في المنازل السكنية.
حدث في يوم ١٤ تموز من عام ٢٠١٢ انشقاق عدد كبير من الضباط الأحرار عن جيش النظام السوري والتحاقهم بصفوف الجيش السوري الحر ومناصرتهم للثورة السورية، حيث أعلن كل من العميد الركن طلال محمد فرزات، والعقيد الركن سليمان أحمد فرزات، والعقيد محمد خير أحمد فرزات، والمقدم عبد المنعم علي فرزات، والملازم أول خالد حسين هلال، والرقيب صفوان أحمد فرزات انشقاقهم وانضمامهم للجيش الحر في منطقة الرستن بريف حمص.
حدث في يوم ١٥ تموز من عام ٢٠١٤
انهيار أكبر ألوية جيش النظام السوري في درعا.
وقبل أن ينتهي ذلك اليوم استطاع الجيش السوري الحر من السيطرة على بلدة الشيخ سعد بالكامل، إضافة إلى تحرير كافة الكتائب والمراكز التابعة للواء ٦١، الذي يعتبر من أكبر ألوية جيش النظام السوري بعد أن تمكنوا من تحرير مقر قيادته في تل الجابية بريف إدلب.
وشهدت المعارك تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واغتنام الثوار ةة، كما فر الناجون من قوات النظام إلى شرق مدينة نوى بريف درعا.
حدث في يوم ١٦ تموز من عام ٢٠١١
أنه خرج في أكثر من ٤ مليون شخص إلى شوارع العديد من المدن السورية في جمعة أطلق عليها اسم” جمعة أسرى الحرية” .
وكانت محافظة دير الزور هي الأكثر من حيث المتظاهرين حيث خرج أكثر من ٤٥٠ ألف متظاهر في المدن والأرياف، تلتها درعا التي بلغ فيها عدد المتظاهرين قرابة ٣٥٠ ألف مدني.
أما في دمشق خرجت مظاهرات عدة تجمع فيها عشرات الآلاف في حي القابون، حيث خرج أكثر من ٢٧ ألف متظاهر وارتكبت فيها قوات النظام السوري مجزرة بحق المدنيين قتلت فيها ١٤ منهم في ساحة الحرية. كما خرجت مظاهرات في كل من أحياء برزة وركن الدين والقدم، أما في حي الميدان تظاهر أكثر من ١٠ آلاف من أهالي الحي أمام جامع الحسن.
ولم تتوقف المظاهرات في كل من إدلب وحماة، أما في حمص خرجت أحياء حمص القديمة بالكامل مطالبة بخروج المعتقلين من أقبية النظام السوري.
وبلغ عدد المظاهرات في ذلك اليوم أكثر من ١٥٦ نقطة تظاهر في عموم أرجاء سورية.
Social Links: