بيان
يتابع المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري، بغاية القلق، الهجمة البربرية التي يتعرض لها أهلنا في محافظة درعا من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحرس رأس النظام، والمليشيات الايرانية الطائفية، والتي تهدف لكسر إرادة درعا مهد ثورتنا.
إننا في حزب اليسار الديمقراطي السوري، نثمن الموقف البطولي لأهالنا في حوران عامة، ولأبنائنا في درعا البلد خاصة، الذين تداعوا للوقوف في وجه تلك الهجمة المتوحشة، التي مازالت ترتكب فيها، أبشع الجرائم المصنفة كجرائم ضد الانسانية ،وندين في نفس الوقت الموقف المخزي للمجتمع الدولي الذي فضل الصمت مجددا عن ارتكابات النظام الوحشية ،علما أنه وضع بصورة الاتفاقات بين شعبنا في درعا من جهة وقوات الاحتلال الايرانية ممثلة بمفاوضي الفرقة الرابعة .
كما ندعوا كافة الثوار للعمل السريع على مؤازرة درعا، وذلك بفتح كل الجبهات لتخفيف الضغط عن درعا ودرعا البلد، فالعدو الايراني وحلفاؤه الروس مع جميع المليشيا الطائفية المتواجدة بعلم المجتمع الدولي على الأرض السورية ،يعملون بتنسيق كامل لزيادة مكتسبات نظام الاجرام واعادة تأهيله على جميع الصعد ، لذلك ندعوا كافة النشطاء السياسيين على امتداد الارض السورية و في بلدان الشتات، توحيد جهودهم الإعلامية لرصد ما ترتكبه القوى المحتلة من جرائم في درعا البلد، بالاضافة الى فضح اعلام النظام الذي يشيع أخباركاذبة عن وجود ارهابيين كداعش ليبرر قتل المزيد من شعبنا البطل ، ان عداء النظام هو للشعب السوري الذي طالب بالحرية والانعتاق ، وإن من يدافع عن درعا البلد وعن كل أراضي حوران هم أهالها الذين أطلقوا شرارة أشرف وأطهر ثورة في العصر الحديث.
الخزي والعار لنظام الإجرام نظام بشار الأسد.
الخزي والعار للصامتين على مجازر بشار الأسد وحلفائه الطائفيين.
النصر المؤزر لدرعا اءلبلد ولكافة قرى وبلدات حوران الأبية
عاشت سوريا دولة مدنية ديمقراطية وعاشت ثورتها.
المكتب السياسي
لحزب
اليسار الديمقراطي السوري
29/07/2021
Social Links: