السوق الاجتماعي – د. ماجد عيسى

السوق الاجتماعي – د. ماجد عيسى

  • السوق الاجتماعي
    تتمايز الدول والحكومات في اختيار طريقها نحو التطور والازدهار اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بأشكال تتوافق ومصلحتها وثقافتها وخصائص تنميتها.هناك من سلك نظام النظام الاشتراكي بشكل صارم حيث الدوله تسيطر على السوق والمجتمع معا من خلال ثورة او انقلاب غير من خلالهما ملكيه وسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج فأصبح كلشي يخضع لرقابه صارمه من خلال خطط خمسيه لتطوير الاقتصاد والتنميه في مجتمعاتهم. لكن أغلبية الدول اختارت النظام الرأسمالي طريقا لتنميتهاوازدهارها.بعض الدول اختارت مايعرف اليوم الطريق الثالث وهو نظام السوق الاجتماعي ومن هذه الدول المانيا التي صنعت المعجزة الالمانيه بعد الحرب العالميه الثانيه حيث خرجت المانيا مدمره ومنهكه ومحتله من عدة دول.حيث بهاذا النظام طورت المانيانفسها بكافة المجالات حيث أصبحت القوة الرابعه عالميا من حيث حجم الاقتصاد كما ونوعا وحذت حذوها دول مثل سويسرا والنمسا ودول الاسكندنافيه كالنروح والسويد والدنمارك.السوق الاجتماعي هو خليط بين النظام الاشتراكي والنظام الرأسمالي حيث يسمح للقطاع الخاص بامتلاك وسائل الإنتاج وتفعيلها وتطويرها لكن تبقى رقابة الدوله موجوده للتدخل عند الأزمات وفرض سياسة الضرائب لتأمين الطبقات الضعيفة والغير قادره على العمل من خلال دعمها ماليا واجتماعيا للتمكن من العيش الكريم والازدهار الاقتصادي من خلال نظام ليبرالي اقتصادي اجتماعي يحقق التوازن الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي من خلال تأمين التعليم والصحه للجميع في المحتمع وأيظا سعي الدوله لتأمين فرص العمل والبحث عن العمل ليستفيد الجميع في المجتمع و المشاركه الفعالة لتطوير فرص العمل والبحث العلمي.هناك من يعتبر هاذا النموذج الاقتصادي خطآ بالنموذك الاشتراكي لكنه هو خليط من النموذج الرأسمالي والنموذج الاشتراكي إنه حقا االطريق الثالث الذي أثبت جدارته ونجاحه على كافة الصعد.نرى أن نموذج السوق الاجتماعي يناسب بلدنا سوريا وبلدان كثيره تطمح للتطور والتنمية والازدهار على كافة الصعد
    د ماجد العيسىد

  • Social Links:

Leave a Reply